عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-12-15, 8:22 PM
ريف السيف
رقم العضوية : 156466
تاريخ التسجيل : 25 - 9 - 2011
عدد المشاركات : 41

غير متواجد
 
افتراضي حملة اخيك بحاجة للكساء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


نظراتٌ شاحبة.. وأنفاس متلاحقة
ثياب باليه .. حزن عميق ..دموع بريئه ..
وإحساس بالاضطهاد
ماأبشع أن تتكسر أغصان السعادة في القلوب
وتتدفق ينابيع الحاجه الماسّه إمام ناظريك
و ربما لن يكون لديك وسيله للتعبير
سوى الحلم ومن ثم الدعاء

عندها ستشعر بأن شجرة الأمل مازالت مورقة الأغصان
والتي بإذن الله لن تقتلعها الهموم والأحزان
وإن أسقطت من أوراقها يوماً

يؤرقني الفقر الذي تقع فيه بعض الأسر المتعففه والأرامل والمطلقات
في ظل غياب تام لمتابعاتنا فهل ماتت عواطفنا اجتماعيا؟؟
أقبل الشتاء ببرده القارس وكأنني أرى اسنانا تصطك من البرد والضياع؟
أين نحن منهم ؟

سؤال يلح علي بدون إجابه أو أحاول أن لاأبحث عن إجابه لأنه مؤلمة جدا
من ظلم الإنسان لمجتمعه، ووطنه أن يخرج حقوق الفقراء خارج محيط وأسوار بلاده.. أفلا تنظر إلى الداخل أولاً.
نعم.. الفقر والفقراء تكاثروا، وتفاقمت أعدادهم بشكل مخيف.
ولكنْ لو أن كل مواطن .. التفت إلى الفقراء داخل محيطه، وتكفّل بأسرة فقيرة واحدة.. لقتلنا الفقر، وأزحنا ستار نسبة كبيرة من أعداد الفقر التي على (اللائحة) غير الواضحة أبدًا بالذات لدينا (هنا).

بهذه الطريقة (سنستطيع) مكافحة الفقر.. ولو أن كل فرد، وكل رب أسرة وزوجة.. نظروا إلى الجوار لوجدوا (الحافي). وما كان أعظم من الفقراء.. ولو أن كل شيخ قبيلة.. تفضّل، وتكرّم، وتلطّف، وقام بعمل إحصائية لجماعته من الفقراء، واستوصى وأوصى أفراد قبيلته بتكفّل أسرة واحدة، أو اثنتين منهم.. لوأدنا الفقر.. وفقأنا عينه إلاَّ أنه وللأسف الشديد.. (كل واحد في سوقه)، وكل واحد (يقول) نفسي، ومن بعدي (الطوفان )! لا تقولوا لا.. لأن الفقر أصبح وحشًا كاسرًا.. تنامى كالغول، والمارد.. ولم يجد (مردة) من الإنس من ذوي (الكنوز) لتذبحه في (قدره)،
ولكننا لا نحب، ولا نريد ذلك، ونتغاضى في (بلادة) (قاهرة) كل تلك الطرائق التي تريق دم الفقر، ولا نريد هزيمته.. حتّى لا تقل الفلوس والأرصدة، ونسينا بأن الله وعدنا خيرا

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261 سورة البقرة).
..
فينبغي للمسلم أن ينفق ويتصدق ولا يمسك عن الإنفاق والبذل، وليحرص على أن يكون عمله هذا خالصاً لوجه الله تعالى لا رياءً ولا سمعةً أو طمعاً بمنافع دنيوية من سمعة وثناء، وأن لا يُتبع نفقته بالمن والأذى لمن أعطاه وتصدق عليه. لأن الإنسان لا ينفق لأحد إنما ينفق لنفسه هو، فمن يبخل فإنما يبخل على نفسه وإن أنفق فعلى نفسه { وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء } محمد38 ولا يمسك الإنسان ويبخل خشية الفقر فإن الله تعالى قد تكفل لمن أنفق في سبيله بالخلف. يقول تعالى { وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } ويقول صلى الله عليه وسلم {+ لم يصح الحديث)
ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله رجلا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2029
خلاصة حكم المحدث: صحيح








+(يمنع وضع رابط لموقع اخر)الإدارة
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة الوجود ; 2011-12-16 الساعة 7:47 AM. سبب آخر: حذف الحديث ضعيف بارك الله فيك,وأضافة حديث صحيح