|
رسالتي لمن أصيب بعارض روحاني
إلى كل مبتلى بالعين أو الحسد
أو السحر
غزاك الألم كلكـ
و أهلكـ جسمكـ
و حط من همتكـ
نعم أعلم بكـ لأني أعاني مثلكـ
فإليكـ أكتب و إلى نفسي من قلبكـ
تذكر أن الملائكة بجانبك
و أنك في أحد روضات الجنان
أعلم أنك قد تُجبر على المعصية لكن
إن لم تطع فلا تعص
تخيل معي ذلكـ الإنسان الذي تحبه
فجأة أخطــأت معه "لم ترد عليه"ـ
فأعرض عنك هو ليؤدبكـ ,تحاول الكلام معه الاعتذار لكن لا جدوى
تبكي أمامه ...أبدا لن يستجيب لكـ
ثم يلتفت إليك و يقول قبلت اعتذاركـ
و ما تأخرت إلا لأربيكـ و لا تعود لخطأكـ
و لله المثل الأعلى .....قد يؤخر شفاءكـ ليربيك و لا تعود لغفلتكـ
نعم تلك الغفلة عن الاذكار و التحصين
فأكثر من طرق الباب ,,,,و قل يا حبيبي إن لم تفتحه -و حشاكـ-سأبقى هنا على عتباته حتى إذا جاءت الملائكة تأخذ روحي تشهد أني أحبكـ
من صدق مع الله صدق الله معه
فلتكن ذو همة..... اطلب الشفاء للوصول إلى الرحمن , و مسابقة المتسابقين إليه, لا لأن ترتاح و تمرح و تلهو
لهذا أنت مجاهد " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
الآن قد عرفت اسمك و وعدك من الله , فانطلق
اي فليكن مرضك حبل جديد تمده إلى الله و تتقرب به إليه
مرضت لتعرف أنك ضعيف فتقترب
هكذا أنت أُصبت
من الله و مع الله كن بقلم الداعيه / عبير
توقيع نورقباء |
كن في المكان الذي يُريدك الله وإن فقدك الناس
اللهم وكلت امري اليك فلاحول ولاقوه الابك . .
|
|