عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-12-08, 2:03 PM
منال MAS
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 158946
تاريخ التسجيل : 30 - 10 - 2011
عدد المشاركات : 719

غير متواجد
 
Thumbs up قال بأعلى صوته «اقلبوا قلوبكم، ولا تقلبوا ثيابكم».
ذهب الناس لأداء صلاة الاستسقاء وكان معهم رجل درويش(كلمة فارسية تعني فقير)
وبعد انصراف الناس من صلاة الاستسقاء، قاموا بقلب بشوتهم وغترهم وجعلوا بطانتها مما يلي السماء،
تفاؤلاً بأن يقلب الله حالهم من الجدب إلى الغيث، فقال بأعلى صوته «اقلبوا قلوبكم، ولا تقلبوا ثيابكم».
هو في الحقيقة قلب الملابس ليس الهدف منه التفاؤل بان يقلب الله حالهم من الجدب الى الغيث


انما هو كناية عن قلب القلوب وتغيير حال النفس
السؤال

هل قلبنا قلوبنا قبل قلب ملابسنا ؟
هل انكسرنا أمام الله سبحانه وتعالى وأبدينا فقرنا؟
ذكر الشيخ عائض القرني قصة عجيبة في شريطه(اعترافات):

يقول منذ زمن كان هناك قرية بالقرب من الرياض وأجدبت أرضهم فقال إمام المسجد :
ياجماعة نريد أن نصلي غداً صلاة الاستسقاء , ثم التفت إلى الناحية الأخرى من المسجد
فرأى رجل صاحب ربابة ويغني اسمه (محسن الهزاني)
فقال أما أنت يامحسن لاتروح معنا أنت تعرف ويش عندك0
فقال له محسن ماتريدون أذهب معكم روحوا الله لايسقيكم 0
في الصباح ذهبوا ولم يمطروا
في اليوم الذي بعده ذهب محسن وأخذ معه الأطفال والبهائم وقال يارب يقولون إنك ماتغفر لي
وأنا جئتك تائبا ونظم بيتين:
لا تشتكي ياواحد بات مهموم........ترى الفرج عند إقتراب الحزامي
وان كان عينك فارقت لذةالنـوم......تراك تنام وخالقك ما ينــامي
فما رجعوا حتى نزل المطر

سبحان الله العظيم


اللهم إن نستغفرك، إنك كنت غفاراً، فأرسل السماء علينا مدراراً.
اللهم اسقنا الغيث، وآمِنا من الخوف، ولا تجعلنا آيسين، ولا تهلكنا بالسنين.
اللهم ارحم الأطفال الرُّضَّع، والشيوخ الرُّكَّع، والبهائم الرُّتَّع، وارحم الخلائق أجمعين.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السموات والأرض، يا حي يا قيوم!