يقول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"
ثم أتبع بقوله " وفي كل خير"
أخيتي حولك الكثير يحبونك يخافون عليك .. يحاولون إسعادك ربما أنت لم تشعري بذلك لكني أكاد أجزم بوجودهم حولك ،
لا بأس إن تأخر تحقيق حلمك بالعافية أوالوظيفة أوتفريج الهم أوالزواج والذرية ،،
لا بأس إن فارقتك الابتسامة لكن ثقي أن رباً ابتلاك لن يتركك تضيعين
في بحر الألم ،، وتغرقين في ذلك الخضم من الأسى والحزن واللوعة ~
ثقي أن بعد الشدة رخاء .. وبعد الليلة الشديدة الظلماء نور وضياء ..
وبعد دموع الحزن سعادة قد تصل بك إلى أن لا تتسع لك الأرجاء ..
فلا تستسلمي لآلام الحياة وحزنها وكدرها وكوني على يقينٍ تام
ببزوغ فجر الأمل المشرق الوضاء ~
* - لماذا لا تجعلي للسرور مكاناً ؟!
أخرجي نفسك من دائرة الألم وانزعي النظارة السوداء عن عينيك..
لتحي حياةً طيبةً هانئة ً مباركة سعيدة ،،
فأنت مؤمنة ٌ بالله صابرة ٌعلى أقدارِ الله وما أنت فيه إلا محاولات يائسة من الشيطان قد يحبط بها أجر صبرك فأثبتي يا رعاك الله ~
>> إليك غاليتي لا تفكري إن لا أحد يحس بك ولا يأبه بوضعك <<
حاولي تناسي الحزن والمرض ، وتناسي كل ما يؤلم وابتسمي ..
لعلها خيرة من الله فكل ما يصيب المسلم خير من الله سواء أكان خيراً أو شراً وكم والله من محنٍ كان في طياتها منح عظمى ..
ثم تأكدي أن من حولك يشاطرونك الألم ويعيشون معك كل لحظات السقم ويدعون لك لكن جاهدي نفسك وتحلي بالقوة وحاولي التناسي
لا تنفردي بنفسك . وأجتمعي مع أهلك وأحرصي أن لا يكون تفكيرك ليس معهم وقلبك ليس إليهم إنما جاهدي وأنت بالله قوية ..
فكوني مع الله ولا تبالي ..
بالصبر واليقين تنالي رضا رب العالمين وبالمجاهدة والتحلي بالشجاعة بإذن الله سوف تستطيعين أن تنسي أو تتناسي ما يحدث لك من منغصات إلى أن يكرمك الله بالشفاء وانفراج الهم وتيسير الأمر ~
منقول