ما تتبناه هذه الشركة ، سبقها له العالم النمساوي فرويد ، الذي حاول كثيرا أن يتبنى رأيا جديدا ؛ وهو أن الأحلام يمكن تسييرها من خلال السيطرة على اللاشعور ، أو العقل غير الواعي ، ونسي هذا العالم أو جهل ، أن الرؤى يأتي بها ملك موكل بها ، وقد تغير منهج هذا الرجل ، واعترف بوجود أحلام تنبؤية ، وهي ما يمكن تجاوزا أن نطلق عليها الرؤى المبشرة ، وحول مشاركة تمام أقول ، إن من ينادي لنوم هادئ ، ويستعين بالموسيقى ، فهو أيضا يتبنى وجهات النظر الغربية ، ولا أحسن مما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من الأدعية التي فيها التجاء بالله ، في أثناء مرحلة الموت الصغرى ، أو النوم ، وكيف نهرب من الشياطين التي تجلب لنا الأحلام ، ونحن نرفع لها الرايات ، ونفتح لها الأبواب ، من خلال النوم على أصوات مزاميرها ؟ وشكرا لكم .