أحيَانْ تغلَب بعَض الصِفاَت علِينَا فيَشعرِ المَرء انَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذا؟لأَن حَياتّه لا تِسيربالشَكل الِذي يَتمنَاه ..ولكِنْ الحَل الرئيٍسيِ لذَلك هوُ الوَسطِية ِفي الأمُور يجَب الأخَذ مِن كٌل شيِ القَدر اليَسيرلكِي تكَتمْل فيٍ النَهاية مَع سَابقاَتهّا فتتكوُن منِ خَلال البَساَطة ّشخَصيْة عاليَةالمٌستوّى مترَاميَة الأطًرافْ تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهةٍوينَازَعهاالعقَل مِن أخٌرى ..وَسنَلخٍص هَذا فيٍ ماَيلٍي :
القلَيـٍل مــٍنّ العَقـلْ
لكِي يبعًدناً مِن خَلاله عًن ْسفاَسفّ الأمُور وًيجَعلنّا نضّع مُوازيٍن للأَشَياءوًلانسَتعجْل بِهاالقلَيــــلّ مــِن الصَبــّـرلكِي لا نجِزعْ من نوَائبْ الدَهر وّلا نمَنع أنْفسَناً منْ أجّره قَال تعَالى((إنمِا يُوفِى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ))
القَليـِلْ مــِن الرّحمّـة
لكِي لاَ نظّلمْ مَنهُم تحَت إمُرتنّا سوَاء ِفي الحيَاة العمَليّة أو ْالاجَتمّاعيِةولكِينتَخْذ منّ إنسَانيِتنابَاب يوقًظنا عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية أوبمعّنى الأصَح قانُون الغَابةّ ..!
القَليِل مِن العلـّم
لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَواكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلاتهّ قاَل تعاَلى ((قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ))
القَليْل مــَن الكَرمّ
قَالْ تَعالىّ(( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعدملومامحسورا))
السّلاسـّـة فِي المعَاملّــة
لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك وَلا تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَاطِفكّ فيكُرهكْ منّ حُولكّ ..
القَليِـّل مـِـن الحُبّ
لكَي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة ..
القَليٍـل مِــنّ الأمًـل
لاَنْ الإنسّانّ بلاأمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَابة مِن الوُحوُش تحَيطّ بَها المَتاهَات مِنّكُل جَانبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للإمَراضْ النفسّيةالِتي لَن تجعًله يفُكرِفي ما َوهبّه الله مِن نَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه بَها فيِ الدُنياّ ..
القِليـِل مـِن محًاسَبــةالنفُــسّ
فأّن الإنًسانّ الذِي لا َيحاُسب نفَسه إِنما يًكوُن قدّ ادَعى لنفَسه الكًماّل وَلم يعَلم بَأن الإنسَانّ الذِي لا َيحَاسب ّنفَسه يكوًن علَى ضَلالتهّ داَئمّا عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله .
الإنسَانّ / مخًلوقُ ملولّ لوَ التَزم فيِشَيء معُين لضّن انهُ محاَصَر وَلهم بَتركهّ فيِ النَهايهّ ولكَنه لوَ عمَل بعَضّ الاتزّان لعَاش ْمعه بكُل سلاَسّة ..
وَقفـــّه /لا َنريـِـدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد الخَطـأ ..وعَقــُولٌ تعِـي مَاهُوالخَطّـأ .!
من اطلاعاتي