عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 16  ]
قديم 2007-05-26, 11:32 PM
الزاهرة
مشرفة قديرة سابقة
الصورة الرمزية الزاهرة
رقم العضوية : 2788
تاريخ التسجيل : 26 - 11 - 2004
عدد المشاركات : 14,313

غير متواجد
 
افتراضي
جزاك الله خيراً أختي الابتسام على نقل هذه الأبيات المعبرة والقصة المؤثرة

ولكن لاتصح نسبتها للنبي عليه الصلاة والسلام

وإليك الفتوى المتعلقة بها



ما صحة الحديث الذي فيه : غَذَوتُكَ مولوداً ..وفيه : أنت ومالك لأبيك ؟


السؤال:

ما صحة هذا الحديث ؟؟؟؟؟

لقد وجدت هذا الحديث في الساحه المفتوحه فما صحته يا أخوان

ارجوا ممن لديه علم في هذا ان يبين لنا وجزاكم الله خيرا.

جاءَ رجلٌ إلى النبي( صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله إنَّ أبي أخذَ مالي ، فقال ( صلى الله عليه وسلم): فأتني بأبيك ، فنزلَ جبريلُ (عليهِ السلام) فقالَ لرسولِ الله ( صلى الله عليه وسلم): إذا جاءَكَ والدهُ الشيخ فاسألهُ عن شيءٍ قاله في نفسه ولم تسمعه أذناه ، فلمّا جاءَ الشيخ قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم): ما بال ابنكَ يشكوكَ أَن أخذت لهُ ماله؟ فقال: سَلهٌ يا رسول الله هل أنفقتُه على نفسي أم على إحدى عمّاته؟ فقال له النبي( صلى الله عليه وسلم): فأخبرني عن شيءٍ قُلتَهُ في نفسكَ ولم تسمعه أذناك وأنتَ قادمٌ إليّ؟ فقال الشيخ: واللهِ يا رسولَ الله ما زال اللهُ يزيدُنا بكَ يقيناً ، لقد قُلتُ في نفسي ولم تسمعه أذناي:

غَذَوتُكَ مولوداً وعِلتُكَ يافعـــاً -

تُعـَلُّ بما أُدني إليـــكَ وتَنـهـلُ

إذا ليلةُ ضافتكَ بالسـُّقمِ لم أبِتْ -

لسُقمِكَ إلاّ ســـاهراً أتمـلّـمـلُ

كأنّي أنا المطروقُ دونكَ بالذي-

طُرقتَ به دوني فعينيَ تَهمـِلُ

فلمّا بلغتَ السِــنَّ والغايةَ التي -

إليها مدى ما كُنتُ فيكَ أُؤمـّلُ

جَعَلتَ جزائي غِلظَةً وفظاظــَةً -

كأنّكَ أنتَ المُنعِــــمُ المتَفضـّلُ

فـليتـَكَ إذ لـم تَرْعَ حـــَقَّ أبوَّتي -

فَعَلتَ كما الجارُ المصاقِبُ(1) يفعلُ

فأوليتَني حَقَّ الجوارِ ولم تَكُن -

عَليَّ بمالٍ دونَ مالِـــكَ تبخَـلُ

فبكى النبي( صلى الله عليه وسلم) : حتّى ابتلَّتْ لحيتُه الشريفةُ ، ثُمَّ أمْسَكَ ( صلى الله عليه وسلم) بتلابيبِ (2)الوَلدِ وقال: (( أنتَ ومالُكَ لأبيك)) .


الجواب:

بينما كنت أُقلّب صفحات المشكاة وجدت هذا السؤال لأخي الفاضل القاطع

فأحببت الإفادة

الحديث بتمامه ضعيف

قال الهيثمي : روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه : من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح .

والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله .

وقال العجلوني في كشف الخفا : وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر . ثم ذكره بتمامه .

وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد .

فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا .

وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام .

أي بهذا اللفظ بتمامه .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


توقيع الزاهرة
مات عمر رضي الله عنه ولازلنا نقول لله در درة عمر ومات نايف وسنظل نذكر لله در من عظم أمر الدين

يامن تبحثـ/ين عن مخرج


فضلا مرري المؤشر هنا


اللهم فرج كرب إخواننا في سوريا اللهم آمن روعهم واسترعوراتهم واشف جرحاهم وداو مرضاهم واطعم جائعهم واجمع كلمتهم على الحق وجميع إخواننا المستضعفين في كل مكان .. اللهم آمين