القرآن كلام الرب جل وعلا وهو صفته سبحانه.
سماه الله نورا وروحا…..
قال الله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)
وقال تعالى ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)
فالقرآن روح تحيا به النفوس التي قتلها الكفر والشرك بالله وترياق للنفوس التي سممتها المعاصي والموبقات.
القرآن نور يمشي به من أخذ به في ظلمات الكفر والمعاصي والمصائب.
فهو مصباح في قلب المؤمن به يستجلب به الظلمات التي تعترض طريقه في سيره إلى الله.قال الله ( يأيها الإنسان انك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)