عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2011-11-28, 9:24 PM
ريحانة الوجود
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية ريحانة الوجود
رقم العضوية : 92839
تاريخ التسجيل : 6 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 8,030

غير متواجد
 
افتراضي
ماصحة هذا ؟
أول مره اعرف ان الوضوء معناه كذا !!

- غسل اليدين : اللهم ناولني الكتاب باليمين

- المضمضــة : اللهم ثبت لساني بالنطق بالشهادة

- الاستنشــاق : اللهم استنشقني رائحة الجنة

- الاستنثــــار : اللهم نجيني من رائحة الزقوم

- غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه

- غسل اليدين إلى المرفقين :
- اليـد اليمنــى : اللهم اجعلني من أصحاب اليمين

- اليـد اليسـرى : اللهم نجيني من أصحاب الشمال

- مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين

- غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم




الجواب:

هذا غير صحيح .

لا شرعا ولا نقلا !
وذلك لأنه ذُكِر فيه : (غسل اليدين : اللهم ناولني الكتاب باليمين) ، وهذا غير صحيح ؛ لأن المسلم مأمور بِغَسْل يديه إلى المرفقين ، اليمين والشمال .
واتفق جمهور العلماء على أن المسلم لو بدأ بِغَسْل يده اليسار قبل اليمين صحّ وضوءه ، ولا شيء عليه .

وذُكِر فيه أيضا في الاستنثار : (اللهم استنشقني) ! وهذا غير صحيح ، لُغة وشرعا !
وذلك لأن الاستنثار عكس الاستنشاق !
ولا أعلم أنه يُقال في الاستشناق ( استنشقني ) ! أي : افْعَل بي كذا !

وكذلك ما قيل في غسل اليد اليسرى (اللهم نجيني) ، فهذا خطأ لغة ! فلا يُقال ( نجيني ) إلاّ للمؤنث !

وكذلك : (مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار) ؛ لأن المسح للرأس وليس للرقبة ، ولا يصح في مسح الرقبة شيئا .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



وجزاك الله خير



ايضا



لا يصح في ذلك شيء .

قال ابن القيم : ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غيرَ التسمية ، وَكُلُّ حديث في أذكار الوضوء الذي يُقال عليه ، فَكَذِبٌ مُخْتَلَق ، لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه ، ولا عَلَّمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله : "أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ ، واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرينَ" في آخرِه وفي حديث آخر في "سنن النسائي" مما يُقال بعد الوضوء أيضاً : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " .
وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ الحدث، ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابه البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإِسناد صحيح ، ولا ضعيف . اهـ .

ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب " التحديث بِما قيل : لا يصحّ فيه حديث " ، واقَرّه .

وقال الصنعاني : لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ [ يعني : ابن حجر ] مِنْ الأَذْكَارِ فِيهِ إلاَّ حَدِيثَ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِهِ ، وَهَذَا الذِّكْرُ فِي آخِرِهِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ عُضْوٍ فَلَمْ يَذْكُرْهُ لِلاتِّفَاقِ عَلَى ضَعْفِهِ .
قَالَ النَّوَوِيُّ : الأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لا أَصْلَ لَهَا ، وَلَمْ يَذْكُرْهَا الْمُتَقَدِّمُونَ .
وَقَالَ ابْنُ الصَّلاحِ : لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيث . اهـ .


والوضوء عِبادة ، ولا يجوز إحداث ذِكْر مُتعلِّق بالوضوء مِن غير دليل .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشا
د



المصدر هنا
هل هذه الأدعية على الوضوء صحيحة ؟ وهل هناك ما يسمى حقائق في الوضوء ؟


توقيع ريحانة الوجود

: لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار...

اللهـم سخر لنا من عبادك الصالحين من يدعو لنا في ظهر الغيب.. اللهم آآمين.

((رياحين من بستان التلاوات)


وتبقى الدعوات الطيبة
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))