وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الكريمة حنين لفتح هذا الموضوع..
الحقيقة لي تعليق بسيط، على قول الأخت صاحبة الرؤيا:
(
أعتقد أنكم نسيتم أن رؤية الميت حق وما يقوله حق وهذه ليست برؤى شياطين)
فأقول : هذا ياأختي قول منك يحتاج إلى دليل، فما دليلك ؟
هل لديك من كتاب الله أو من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم مايدل على أن كلام الميت في الرؤيا حق ويجب الأخذ به؟
هذا مانحتكم إليه.
وبما أن الرؤيا تحتوي على أمور ظاهرها جلب الحزن لك، وهذا بعينه عمل الشيطان، فـألا يكفيك أن تجدي من يرشدك لدرء كيد الشيطان، وابطال تأثير أعماله..بأن يهديك وصية نبينا الكريم لمن رأى مثل هذه الرؤى؟ ..فهل من يطبق السنة ُيتهم بأنه لايجيد التفسير؟ ..فماهي إجادة التفسير إذن إذا ارتضى المعبر سنة وهدياً غير هدي محمد صلى الله عليه وسلم؟
التعبير ليس مايطلبه المستفتون، وماتتمناه الأنفس وماتهواه...بل هو أمانة، وعلم ومنهج..فلنحمد الله على أن هناك من ينصح لنا، بعلم..ويعبر أيضا بعلم.
وأختم بما هو أفضل ، توضيح للدكتور فهد في الموضوع المثبت عن الرسائل النصية، وفيه فوائد جمة عن هذه النقطة وغيرها :
ردا على كل من يرسل لي أو للموقع، ويتساءل عن مصير رسالته بواسطة sms، أحب أن أوضح التوضيح التالي، إبراءً للذمة:
قد تتأخر الرؤيا لعدم القدرة على تعبيرها، فهذا الأمر يقوم على الاجتهاد، وهو يخطئ ويصيب، وأحيانا نترك الرؤيا لكي نعود لها لاحقا، وأحيانا نشغل عنها مع كثرة الأعباء والرسائل المتلاحقة، وهنا بالمناسبة أحب أن أقول:
ما نستطيع تعبيره فسنفعل وبكل سرور، ولم نوافق على التواصل بهذه الطريقة في البرنامج، إلا بعد الإلحاح ممن يشاهد البرنامج؛ فالفرصة لمن يتحاور معي على الهواء تكون محدودة، لعدد قليل ممن يريد عرض رؤيته، وبعد كثرة الإلحاح من الناس في الموقع وغيره، وبعد العرض علي من القناة بفتح المجال للتواصل من خلال رسائلsms، لم أفكر ويعلم الله إلا بإرضائكم أنتم، فوافقت رغم اني أعلم بثقل أعباء هذه المهمة، وعلمي بأني لن أستطيع أن أرضي الجميع، فلا بد من وجود عاتب للتأخر على الرد عليه، ولا بد من وجود غاضب لعدم الرد عليه، وعاتب للرد عليه بغير ما يهواه!!! ولكن لابد من أن يعلم مثل هؤلاء، بأننا أحيانا:
1/ تصلنا رسائل لما تكتمل ، مثال الرسائل التي ترد وبها عبارة: [جزء من النص مفقود].
2/ تصلنا رسائل فيها الرؤيا دون البيانات، وهذه نتركها، ثم نفاجأ برسالة أخرى وفيها البيانات دون رؤيا، وهذه لا نعلم من صاحبها مما سبق من رسائل...فأحيانا نخبر هؤلاء بخطئهم، وأحيانا وبصراحة نتركها دون رد لكثرة الرسائل، ولكوننا وضحنا هذا ابتداءا...ونفاجأ بكثرة معاتبة في بعض هذه الرسائل التي تصل لاحقا وفيها بعض المطلوب .
3/ أحيانا لا نهتدي للتعبير لبعض الرسائل، ومع استيفائها للشروط، ونترك الرسالة على أمل العود لها، وقد ننساها ونشغل بغيرها، فأرجو العذر من هؤلاء، ولكنهم ويشهد الله قلة.
ختاما:
هذه الخدمة فيها خير كثير، فقد مكنت الكثير من التواصل معنا وتفسير الرؤى، أو الإجابة على استفسارات مهمة في علم التعبير، أو اضطرابات النوم، وهي عبء ثقيل يعلم الله على كل من عرفها، ونقوم بها مسرورين.
و نحن نعدكم بالاهتمام بتقديم تعبير قائم على التمسك بالمنهج النبوي إن شاء الله، ما استطعنا لذلك سبيلا، ونعدكم بقراءة ما ترسلون به والاهتمام به، ونرجو منكم السؤال عن قيمة الرسالة قبل الإرسال من وكيلكم المحلي، وأيضا ألا ترسلوا إلا برسالة واحدة فقط مستوفية الشروط، ولكن ومع كثرة الضغط علينا حاليا، فنرجو أن يسامحنا من لم نتمكن من الرد عليه أيضا، ونرجو لكم التوفيق، ونرجو لكم السعادة، وتقبلوا تحيتي، وكل من يعمل معي، والله يحفظكم.