اعتراف ساقطة ! !
اقرؤوا ما تقول هذه الساقطة المائعة التي لا لون لها ولا طعم ..... هذه التي تأثرت برياح الغرب
واصبحت تميل يمنة ويسرة الى ان سقطت في الحضيض .....
وعندما وصفوها بالساقطة والمنحلة في الصحف والمجلات وجميع وسائل الاعلام اقرؤوا
ماذا ردت :
نعم أنا الساقطة
نعم لماذا العجب ؟ أنا من غيرت المفاهيم ومن قلبت الموازيين ! !
سأحدثكم عني
مسكينة انا .... تركت السحاب لأرضى بالقاع ! !
كنت اسكن السحب ! ! تخليت عنها وآثرت القيعان ! !
كنت معززة مكرمة عندما كنت فوق في العالي في بيتي وبين أهلي ! !
كنت أمنية الجميع فلما سقطت أصبح الجميع يترفعون عني ! ! بل وزادوا على ذلك
بخوفهم أن ألمس ولو ثيابهم ! ! أصبحوا يتقونني بعد أن كانوا يتمنونني ! ! ألهذه
الدرجة أصبحت قـــــذرة ؟ !
أتراني عشقت الاوحال بعد السحب ؟ ! اقفز من الارض الى سيارة ذلك الرجل ! ! الى اين ؟ لا أعلم
يستمتع بي وبمنظري ولكن وعندما يريد أن يصبح نظيفا يقذف بي الى الارض الى المجهول ! !
لأنتظر رجل آخر وسيارة آخرى ومصير آخر ! !
ليتني سقطت في الصحراء فقد اكون مفيدة !!
كان باستطاعتهم أن يستفيدوا مني ومن مثيلاتي لو كانوا يفكرون ! ! كلي ثقة
أن رجال كثيرون يتمنون ان نزداد أنا ومثيلاتي ! ! بل إن النساء يتمنون ذلك ! !
يتمنون أن نصبح ألافا بل ملايين ومليارات ! !
لم العجب ؟ فأنا نعمة من نعم الله ! !
هل عرفتموني ؟ أشك في ذلك ! ! أنا
أنا
أنا
أنا
أنا حبة المطر ! ! !
منقول
ليتني سقطت في الصحراء فقد أكون مفيدة ! !