عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2007-05-20, 1:27 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي

إرشادات تعين المعلمة لتحقيق أساسيات التربية الوجدانية لطفل الروضة
• يراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة , والتركيز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة " ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة , فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره , وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله .
• توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق , فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
• جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين , ويحب الله تعالى و لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
• إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..
• أخذ الطفل بآداب السلوك , تعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع, وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة , الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة , فيقتبس من المربية كل خير.
• الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب الخير وتنفر من الشر.
وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت , والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم , ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.
• لا بد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة .." وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة , وتنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام .. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه .
• تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية , واقعية , خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك , وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه .
وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة , مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنها القصة , إذ إن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب .
وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا , والأخلاق الكريمة , التي يدعو لها الإسلام .
• يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ونشعر الطفل بذلك , فيعتاد طاعة الله تعالى والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
• الاعتدال في التربية الدينية للأطفال , وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به , والإسلام دين التوسط والاعتدال , فخير الأمور أوسطها , وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً .
ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل , فلا ترهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي , بأن نثقل عليه التبعات , ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية , علماً بأن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة , كثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية , بل والإحساس بالإثم .
• ترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار , على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشافات بنفسه حسب قدراته وإدراكه للبيئة المحيطة به وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة عن استفساراته , تطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عنها , وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوض بملكاته , وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة , وأداء الواجب , وتحمل المسئولية بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب .
• إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً , يحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه , وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل , ولا بد من مساعدة الطفل في تعلم حقه , ماله وما عليه , ما يصح علمه وما لا يصح , وذلك بصبر ودأب مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم , مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل .
• غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال , فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره . بأسلوب سهل جذاب , فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع , وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه , وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي , بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.