عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2007-05-20, 1:25 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
3-البيئة المحيطة:
• وهى تعنى الحي السكنى أو المنطقة الجغرافية التي تقطنها الأسرة بجوار العديد من الأسر، وتتشابك فيها العلاقات الاجتماعية بين تلك الأسر وأفرادها تأثرا وتأثيرا.
• لذا " فان الحي يسهم في تزويد الفرد ببعض القيم، والمواقف، والاتجاهات، والمعايير السلوكية، التي يتضمنها الإطار الحضاري العام الذي يميز المنطقة الاجتماعية.
4- الأصدقاء:
• تتكون عناصر شخصية الطفل وسلوكياته بواسطة العديد من المؤثرات، وان كانت الأسرة والمدرسة من أبرز تلك المؤثرات، فجماعة رفاق الطفل وأصدقاؤه لا تقل في الأهمية عما ذكر، بل قد تفوق تأثيرات الأصدقاء تأثير العوامل السابقة، ذلك أن جماعة الرفاق تتيح للحدث فرصة تحدى الوالدين من خلال قوة الجماعة الجديدة التي صار جزءا منها، التي تسانده في إظهار هذا التحدي، إضافة إلى شعوره أنهم يمدونه بزاد نفسي لا يقدمه له الكبار أو الأطفال... وبهذا تعد طبقة الأقران احد المصادر المهمة والمفضلة عند المراهقين للإقتداء واستقاء الآراء والأفكار، ولقد أشار الإسلام لأهمية الرفقة والصداقة وأثرها في حياة الفرد في اكتساب القيم والسلوكيات والأفكار. فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" والخليل هو الصديق أو الرفيق، فإذا كان اثر الصديق يمتد إلى الدين فلا شك أن أثره في سلوكه واتجاهاته سيكون واضحا وبينا، هذا إذا كان واحدا، فكيف إذا كانت جماعة ؟ فلا شك أن أثرها على الطفل أو على الحدث سيكون أكبر.
• ولا غرابة أن يكون لجماعة للأصدقاء كل ذلك الأثر، "فالانتماء هو أساس العيش في جماعة اللعب، وهو يتمثل بالقبول المطلق والولاء المطلق...فالطفل يتعلم في جماعة اللعب كيف يعيش في جو جماعي من نوع جديد، وفى إطار قواعد اجتماعية جديدة لا سبيل لمخالفتها" والا نبذته الجماعة.

• وتشير كلا من ابتسام محمد وليلى محمد فى ورقة العمل المقدمة لمؤتمر التربية الوجدانية للطفل المسلم والمعنونه ب ( أثر الثقافة الدينية فى التربية الوجدانية للطفل ) إلى ما يلي :
1- أساسيات الشعور الديني لطفل مرحلة ما قبل المدرسة
2- التدين ظاهرة فطرية لدى الطفل , ومن خلال هذه الخاصية , وبالإضافة إلى خاصية سهولة تقبلهم أقل شيء في هذه المرحلة , فإن تنمية مجموعة من المفاهيم الدينية المناسبة أمر سهل , وبخاصة أنهم يملكون الاستعداد لتقبل تلك العناصر الدينية .
3- إذا كان التدريب , والتعويد , والتكرار : له دور فعال في تكوين وتنمية مفاهيم الدين لدى الطفل ، فإنه ينبغي على المربين أن يقوموا (وبخاصة المعلمات) بتكرار السلوكيات المرغوبة أمام الأطفال ويطلبوا من الأطفال ذلك حتى تثبت , وتصير لديه عادة.
4- بوصول الطفل إلى سن الرابعة يبدأ في توجيه مجموعة من الأسئلة ذات المضمون الديني , وينبغي استغلال حاجة الطفل لاستطلاع هذه الإجابة في تقديم إجابات شافية من خلال المفاهيم الدينية المناسبة له , والتي ترد على أسئلته .
5- إذا كان خيال الطفل خصباً وينزع إلى التعددية في تصور المفاهيم الدينية في هذه المرحلة فمن المطلوب تقديم مجموعة من الحكايات , أو القصص التي تقابل هذه الخاصية في شخصية الطفل , وتشبع رغبته في التخيل , ولكنها في نفس الوقت تربطه بالواقع الذي يعيشه من خلال القيام بأدوار تجسد هذه الحكايات بمواقفها المتعددة.