آهات القهر
كل ماوقع حادث طلاب وطالبات أو مدرسين ومدرسات نتكدر وتسود الدنيا في عيوننا ونذرف الدموع على ارواح الابرياء الذين قضوا نحبهم على طريق الجهاد والأستشهاد من اجل التعليم والله يصبر ويأجر ١٢ ام فقدن بناتهن في عمر الزهور في طريقهن الى جامعة حائل.
بالأمس كتبت موضوع تحت مسمى أين اذنك يامسؤول واليوم اقول أين قلبك يامسؤول ازهقت ارواح طلابنا و معلميننا من الجنسين
والجانب النسائي له النصيب الأوفر من الحوادث
ولا أعترض على قضى الله وقدرة لكن مايحزننا ويقطع نياط قلوبنا ازهاق الأرواح على الخطوط الطويله بدون مبرر لماذا بدل مايمتطي صهوة الطريق الاسود٤٠ الف طالب وطالبه
تقام كلية للبنين والبنات في كل اكبر قرية يحيط فيها عشرات القرى المحروم اهلها من حقهم في مواصلة تعليمهم العالي
إلا بشق الأنفس . نحن أبناء القرن الحادي والعشرون لانرضى بما يحدث لنا من تهميش وذر الرماد بالعيون وبإسكاتنا بما لايسكتنا ومن حقنا ان تذلل الصعاب من اجلنا، السعودية أمنا ولايمكن لأم ان تنام و ينقص ابنائها العلم أو السكن أو العلاج أو الغذاء وعتبنا ليس على أمنا بل على من يصرف شؤونها ويتربع على عرشها المرصع بالجواهر والآلي وينهل من ذلك الينبوع المتدفق وكأن ماحلل له محرم على غيره ، ونسي ان الملك لله يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ومايحدث لنا بذمة من يرعى شؤوننا وكل محافظ محافظة مسؤول وبشده عن محافظته وكل مايتبعها من القرى الكبيره والصغيره المتناثره كنجوم السماء في الليلة الظلماء لم يبقى لأهل القرى إلا أن يهاجروا للمدن
وذلك يترتب عليه سلبيات لاعدد لها والله المستعان في كل زمان ومكان .
بقلم شموخ النخيل ٢٠١١