إن أردت أن أتحدث عن النساء فيجب علي أن أستحضر كل معاني المدح والثناء ويتوجب
علي أيضا أن أتففن في إنتقاء الكلام وألحنه بأنغام الموسيقى الغناء.
في الحقيقة هذا مجرد هراء والقائل به مع كل إحترامي له شديد الغباء
لأنه وببساطة وبكل صراحة هن لا يستحقون إلا الهجاء لأنه وبسببهن
نعاني ونعاني ونعاني فكان الله في عوننا وعون كل من أبتلي بذاك العناء
بعضهن يتسمن بالطيبة أو هكذا نظن لكن في المقابل يخفين بدواخلهن حقدا
لايفارقهن صبحا ولا مساء..أه نسيت هن يتظاهرن بالبرائة فوجههن الحسناء ( يعني الجميلة )
لا يبدو عليها اي علامة للكره والبغضاء.ودموعهن الغزيرة كمطر السماء إن سقطت فإنها تجبر
كل ذي قلب قاسي ( من قلوب الرجال طبعا للتوضيح يعني) أن يتعاطف معهن والسعي
من اجل إرضائهن والرغبة في زرع البسمة في وجوههن. وعندما ينالون مايريدون تختفي كل
تلك الصفات فلا تسألو عن الطيبة ولا البراءة ولا حتى النقاء. هذا كله مجرد هراء
لا أريد أن أكون جاحدا فمن الظلم أن أغفل عن القلة المتبقية من تلك النساء
فلله الحمد لا يزال هناك بعض النسوة الذين يمتلكن القلوب الطاهرة والنفوس الطيبة ويتميزن
بالأخلاق الحميدة والصفات الجميلة فهن كالجواهر بندرتهن وكالآليء يصعب أصطيادهن
ولا يملكهن إلا من من الله عليه بهن فنصيحتي لكم أن لاتفرطو بهذه الفئة المتبقية من النساء
واطلبو من الله أن يكرمكن بهن واشكروه على فضله فسبحانه هو تحلى بأجمل الصفات واللأسماء.