خرج ابن حجر في أبهته وكان قاضي القضاة في مصر, فإذا بذلك اليهودي في حالة رثة فقال له : اليهودي:قف! قف! فوقف ابن حجر.
اليهودي : كيف يقول رسولكم ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
ابن حجر: صحيح أنت في تعاستك وبؤسك تعتبر في جنة مما ينتظرك في الآخرة من عذاب أليم ، وأنا رغم هذه الأبهة إن أدخلني الله الجنة فيعتبر هذا سجن بالنسبة لما ينتظرني في جنات النعيم .
اليهودي: أكذلك ؟
ابن حجر : نعم
اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .