عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-10-31, 3:45 PM
مريم الحويطي
عضو مشارك
رقم العضوية : 158982
تاريخ التسجيل : 30 - 10 - 2011
عدد المشاركات : 178

غير متواجد
 
افتراضي سلوان المعشوق المحبوب
رأى كثير من العلماء أن العشق مرض من جملة الأمراض ومن أبتلي به كان مريضاً مستحقاً للحدب
والشفقه والتحنن والرفق.
وكثير من المرضى به لم يفلح المعالجون في أعطائهم تذكره شافيه للسلوان, والتسريه , فإن المرض بالهوى من أصعب الأصابات التي تؤثر في النفس والروح والقلب تأثيراً قوياً مباشراً .
لكن بعض العلماء رأوا أن القلوب الفارغه هي وحدها التي تبتلي بهذا النوع من العشق والوله ، أما القلوب المعمورة المسكونة بحب الله والشوق إلى لقائه فإنها لاينال منها الهشق ما يؤذيها أو يؤثر في مزاجها بحال .
لذلك لم يعد بعض السلف الحقيقه عندما قالوا : إن العشق هو حركة القلب الفارغ مما سوى معشوقه .
قال تعالى :{ وأصبح فؤاد ام موسى فارغاً ، إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين } .
والأندفاع إلى الجنس الأخر ، وهو الشق المقابل _ أمر نظري بحت ، وغريزه نفسيه محضة ، والاتصال الحسي الذي يقضي على الفراغ الذي تخشاه الطبيعة .
قال تعالى :{هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن أليها }.
كذلك فإن الأرواح جنودٌ مجنده فما تعارف منها ائتلف ،وما تناكر منها أختلف
وإن الدواء الأمثل الذي قرره طبيب البشريه وحكيم الأنسانيه عندما نادى الشباب {يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فليتزوج ومن من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء} .
هذة التذكرة الشافيه فيها العلاج الحاسم والدواء الناجع الذي يبرىء من الوجد ولوعة الشوق .


{ منقول }
التعديل الأخير تم بواسطة مريم الحويطي ; 2011-11-05 الساعة 1:46 PM.


توقيع مريم الحويطي

أتهموني بالغرور
بسبب صمتي وكتماني
وهم لايعلمون
أن وراءصمتي أسطوره


وحكاآآآآآيه

تقتلنــــــــــي