الموقف الثاني:
مرة من المرات ابن خالو طلب مني ان احضر عندهم في يوم معين حتى اشرح له بعض الدروس فهو كالعادة يحب اكون معه فترة الامتحانات ومايفهم غير معي( مدلع) مع اني لست بمعلمة..
فصدف في ذلك اليوم قريبات والدته يريدوا يعملوا لها زياره,, فقلت ماينفع مذاكرة مع ضيوف
خصوصا انه ماشاء الله عليه بدون ضيوف واحس مرارتي راح تنفقع منه فكيف مع الضيوف؟!
فاعتذرت وقلت يوم ثاني ,, ولكن امه صممت اني ازورها ومنها اتعرف على قريباتها..
فزرتها وقلت منها اساعدها في الضيافة فماشاء الله البيت كان مليان..
ففي اثناء حديثي مع وحده من عماتها عند المدخل دخلت وحده وسلمت على,,هذه الحرمة بصراحة ما اعرفها
ولا عمري شفتها ولا اعلم ماهي صلتها بزوجه خالي ولكن كان في شئ شدني اليها وكأني
ارتحت لها فكنت مبسوطة بالمرة مع البنات ولكن اضطررت ان اقوم بزيارة اخرى بنفس اليوم بعد ما اُحرجت ماما من اتصال تلقته ..فأصرت على ان احضره مع اني مبسوطة بالجلسة مع البنات ولكن
بسبب الاحراج قمت بالزيارة ورجعت,, ولكن مع الاسف وجدت الضيوف قد ذهبوا,,,ولكن الحمد
لله رب العالمين اهم شئ زوجة خالو تركت قسمتي في ورق العنب(^_^),,بعد كذا سألتها من تلك
الحرمة الكبيرة الى دخلت المجلس ووصفتها لها؟؟ فابتسمت وقالت ارتحت لها صح؟؟ فقلت بصراحة
نعم من تكون؟؟ فخبرتني عنها,,كانت فتاة طيبة الخلق بارة بوالديها بطريقة فظيعها وتزوجت بسن
كبير بزوج صالح كانت تحبه حبا كبيرا ولكنه توفى رحمه الله وماعاشت معه كثير ولكن بعد ان ترملت
وفقدت والديها تكفل برعايتها اخوها فحفظت كتاب الله كاملا,, تلقي محاضرات وندوات وهي كثيرة
الذكر بل غرفتها على حد قول زوجة خالو انها ماشاء الله كلها كتب واشرطه اسلامية,,وكانت تقوم الليل
وتصوم كثير بل انها اوصتهم في فترة غيابي بان يصومو يوم الخميس كتذكير..
فسبحان الله ادركت سر انجذابي اليها والنور الذي في وجهها بالرغم من كبر سنها,,,