السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا اعرف عما اذا كانت مشكلتي نفسية ام تربوية و لكن المهم ليس مسمى المشكلة و لكن ماهيتها.
ٌقصتي بدات في المدرسة فأنا معلمة لغة انجليزية في مدرسة ثانوية في يوم نظمت المدرسة دورة لمستشار نفسي و بعد الدورة أعطانا ايميله و بعد التواصل معه لأخذ الاستشارات منه اصبحت أتواصل معه عبر(المسن) و قد لاحظت في الفترة الاخيرة اهتمامه المفاجئ بي فأخذ يسأل عني و أحب التعرف علي عن قرب.
أصبحت اتواصل معه يوميا بحجة انه مستشار و حجته ان شخصيتي رائعة و غيره من الكلام و الحجج! وصل به الحال الى طلب رقم الموبايل و قال لي انه يحب التواصل معي عن قرب.فرفضت و أصريت على الرفض! و الان انا مشتتة الذهن و متوترة المزاج. لا اعرف ماذا افعل و ما هو الصواب؟ هل هذه فتنة في الدين؟ هل هناك من يستغل مسماه الوظيفي لأغراض دنيئة؟
جاوبوني بأسرع وقت لو سمحتم.ماذا افعل معه و انا لا انكر فضله بتغيير شخصيتي للافضل و لا انكر دوراته المفيدة التي يتحدث عنها الجميع. من فينا على الصواب؟
جزاكم الله خيرا
بيانات المستشير
اسم المستشير هداية
--------------------------------------------------------------------------------
رد المستشار
اسم المستشار أ. سكينة بنت أحمد الهاشم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين .
أختي الكريمة:
أكرمك الله ورعاك ، وأسأله سبحانه أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه، أنصحك أختي الغالية بما يلي :
1- أن لا يكون بينكم خلوة إن تحدثت معه فمثلا احرصي أن يكون معك أحد إخوتك الكبار الذين تثقين بعقلهم وفكرهم ودينهم فهذا أبعد لك ولهذا المستشار النفسي عن شر الشيطان وشركه.
2- أن لا تتحدثي معه أو تتصلي به إلا في حالات الضرورة أو عندما تحدث لك مشكلة معينة وتريدين أن تسألي عنها فهو طبيب يعطيك الدواء ، والدواء عادة نحتاج له في أوقات معينة وليس كل الوقت.
3- عليك أن تكوني واضحة جدا مع مشاعرك الخاصة وتصارحيه تماما مع وجود من تثقين به من أسرتك وتطلبي منه أن يوضح لك تماما ما يريده منك بالضبط ، وهل هو يريد فقط علاجك ؟ وأنه يعتبرك من المرضى الذين ارتاح لهم وأحب أن ينفعهم وأن يطور مهاراتك فقط أو أنه يريد الزواج منك مثلا لأنه رأى فيك المرأة التي تصلح أن تكون له زوجة مثلا ، وفي هذه الحالة عليه أن يكون واضحا أيضا ويطلبك من أهلك على سنة الله ورسوله ، وفي هذه الحالة لك حق الرفض أو القبول. والذي أريد أن أقوله لك لا تجعلي للشيطان مدخلا عليك أو عليه ، أنت الآن في سن وفي وظيفة وفي مرحلة ناضجة تؤهلك أن تكوني شخصية قوية تؤهلك كل هذه المواصفات ألا يغرر بك أو يعتدي أحد على تفكيرك ومشاعرك ويجعلك في حيرة من أمرك.
5- عليك أن تكثري من الاستخارة يوميا في هذا الأمر وفي كل شأن من شؤونك وما دمت مع الله جل في علاه فالله سيكون معك ولن يخذلك بإذن الله تعالى. والله الموفق إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نابه، أنصحك أختي الغالية بما يلي : 1- أن لا يكون بينكم خلوة إن تحدثت معه فمثلا احرصي أن يكون معك أحد أخوتك الكبارالذين تثقين بعقلهم وفكرهم ودينهم فهذا أبعد لك ولهذا المستشار النفسي عن شر الشيطان وشركه.
2- أن لا تتحدثي معه أو تتصلي به إلا في حالات الضرورة أو عندما تحدث لك مشكلة معينة وتريدين أن تسألي عنهافهو طبيب يعطيك الدواء ، والدواء عادة نحتاج له في أوقات معينة وليس كل الوقت.
3- عليك أن تكوني واضحة جدا مع مشاعرك الخاصة وتصارحيه تماما مع وجود من تثقين به من أسرتك وتطلبي منه أن يوضح لك تماما ما يريده منك بالضبط ، وهل هو يريد فقط علاجك وأنه يعتبرك من المرضى الذين ارتاح لهم وأحب أن ينفعهم وأن يطور مهاراتك فقط أو أنه يريد الزواج منك مثلا لأنه رأى فيك المرأة التي تصلح أت تكون له زوجة مثلا ، وفي هذه الحالة عليه أن يكون واضحا أيضا ويطلبك من أهلك على سنة الله ورسوله ، وفي هذه الحالة لك حق الرفض أو القبول. والذي أريد أن أقوله لك لا تجعلي للشيطان مدخلا عليك أو عليه ، أنت الآن في سن وفي وظيفة وفي مرحلة ناضجة تؤهلك أن تكوني شخصية قوية تؤهلك كل هذه المواصفات ألا يغرر بك أو يعتدي أحد على تفكيرك ومشاعرك ويجعلك في حيرة من أمرك.5- عليك أن تكثري من الاستخارة يوميا في هذا الأمر وفي كل شأن من شؤونك وما دمت مع الله جل في علاه فالله سيكون معك ولن يخذلك بإذن الله تعالى. والله الموفق إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المستشار