عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2007-05-01, 7:59 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
ومن تجربة الجمعية في مجال تسخير الخدمات المصرفية الإليكترونية لخدمة المجال الخيري :



أولاً : مشروع الاستقطاع الشهري ( الأمر المستديم ) .

إن نجاح مشروع الاستقطاع الشهري ( الأمر المستديم ) هذا المشروع الذي يعتبر من أحسن أبواب التبرع عن طريق التقنية الإليكترونية ولذلك لا أقول من الأفضل للجمعيات بل يجب عليها تفعيل هذا المشروع بكل ما أوتيت من قدرات حسب ما تسمح به اللوائح والأنظمة العامة ويجب توعية الناس وتوجيههم إليه لما يتمتع هذا المشروع من المزايا العظيمة والتي من أهمها :



1- إنه يقضي على قضية تذبذب التبرعات بشكل كامل .

2- أن الجهد الذي يبذل في سبيل إقناع المتبرع أو الوصول إليه في ظاهر الأمر ربما يظن أن فيه أن فيها مشقة لكنها لفترة واحدة مؤقتة ويستمر خيرها إلى ما شاء الله .

3- فيه ربط للناس بشكل دائم بدعم الجمعية والعيش مع رسالتها النبيلة .



4- تستطيع الجمعية أن تضع مشاريع ودراسات وترتبها على حسب دخل المستقطعين .

5- يمكن أن يكون بناء أوقاف الجمعية عن طريق الاستقطاع .



6- فيه تحقيق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :" أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " .


وهنا لا بد من إنعاش هذا المشروع بجعل خدمته تكون ذاتية عن طريق الصراف الآلي والهاتف المصرفي والإنترنت المصرفي .. وذلك لعدة أمور :



1) الاتجاه العام باختصار كثير من العمليات والإجراءات الحكومية وغير الحكومية عن طريق الصراف الآلي.

2) توفير الوقت على العميل والجهد على الموظف .

3) استغلال التطور المصرفي في خدمة المجتمع .



4) إقبال عدد أكبر على استخدام والاستفادة من خدمة الأمر المستديم.

5) تقديم أفضل الخدمات للعميل .

6) فيها خدمة للمجتمع وتحقيق للمنفعة المشار إليها في الحديث.



من أجل تحقيق هذه الخدمة لابد على الجمعيات أن تخاطب الإدارات العامة للبنوك بهذا الخصوص وتضع التوصيات الخاصة بذلك .



ولأرفع لكم تجربة قسم تنمية الموارد في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتبوك بخصوص الأمر المستديم حيث تم حساب الميزانية التقديرية للجمعية في السنة المالية الواحدة وتقسيمها على رقم 100 وكان الرقم الناتج هو العدد المطلوب من المستقطعين بمبلغ مائة ريال وقد تم الإعلان عن حاجة الجمعية لهذا العدد بوسائل الإعلان المختلفة مثل البريد والمطبوعات الموزعة في المدارس والمساجد والأسواق والأماكن العامة ولوح ميادين الشوارع والطرق العامة ..



والحمد لله خلال أقل من سنتين تم تحقيق ما يقارب من 75% من العدد المطلوب وأًصبح دخل الجمعية من الاستقطاع فقط يغطي 75% من مصاريف الجمعية وقد أطلقنا عدة حملات لهذا المشروع نذكر منها على سبيل المثال : 1 ( مشروع عاجل جداً ).. 2 ( مشروع أعظم فرصة اكتتاب في الحياة ) .



ثانياً : مشروع الصدقة الإليكترونية ( عن طريق جهاز نقاط البيع ) :



ولعل جمعية تحفيظ القرآن بتبوك لها السبق في ذلك بحيث يوضع جهاز خاص ببطاقة الصراف مثل الأجهزة الموجودة في المراكز التجارية ولكنه خاص بحساب الجمعية يتم التبرع آلياً بواسطته مباشرةً على حساب الجمعية وتنفذ هذه الفكرة في المراكز والمحلات التجارية الحساسة مما يسهل على المتبرع ذلك حيث يقبل الجهاز أي بطاقة صراف على أي بنك ويتبرع بالمبلغ الذي يريده كما يمكن وضع الجهاز في مبنى الجمعية حيث إن هناك بعض الأشخاص لا يحمل أموال نقدية ويعتمدون على بطاقة الصراف فيمكنه التبرع عن طريق البطاقة وجهاز نقطة البيع .



ثالثاً : مشروع الصدقة " الخفية " " مفتاح الخير "

وهو عبارة عن طريق التحويل بواسطة الصراف الآلي من حساب المتبرع إلى حساب الجمعية وهذه الطريقة فيها عدة مزايا من أهمها :



1- أن هذه الطريقة فيها ميزة إحياء سنة صدقة السر فالمتبرع حين يضغط بيده اليمنى على أزرار الجهاز ويحدد المبلغ لا تدري شماله ما أنفقت يمينه وهنا تحقق صدقة السر التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

2- فيها تيسير على المتبرع لدرجة أنها تمكن المتبرع من التصدق بهللة واحدة وكم هناك من هللات موجودة في أرصدة الناس لو حولت إلى رصيد الجمعية لكان فيها خيراً كثيراً.

3- أنها مفتاح لكل خير حيث إنها تمكن من يستخدمها من التبرع عن طريق الهاتف المصرفي والإنترنت وهو جالس في بيته في عمله دون أن يتحرك ودون أن يعلم عنه إلا الله .



وقد خطت الجمعية بتبوك خطوات مباركة في هذا المضمار حيث ارتفع مستوى الدخل من الصدقة الإلكترونية من صفر حتى وصل إلى ما يقارب الخمسة وعشرون ألف ريال وما زال الرقم في ازدياد شهراً عن شهر وذلك لأن الذي يتبرع ولو بهللة عن طريق الصراف يستطيع التبرع فيما بعد عن طريق القنوات المصرفية الأخرى مثل الهاتف المصرفي والإنترنت المصرفي .. وبالتالي يصبح المتبرع عميلاً دائماً للجمعية وقد أطلقنا لهذا المشروع عدة حملات من ضمنها :



1) مشروع الصدقة الخفية.

2) مشروع هللة واحدة تفتح لك أبواب الخير .