عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 53  ]
قديم 2011-10-29, 2:06 PM
الررزق من الله
عضو مشارك
رقم العضوية : 154599
تاريخ التسجيل : 31 - 8 - 2011
عدد المشاركات : 163

غير متواجد
 
افتراضي


القادر القدير المقتدر


قال الله تعالى ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاُ ويذيق بعضكم بأس بعض ) الأنعام 65
وقال الله تعالى ( والله على كل شيء قدير ) المائدة 10
وقال الله تعالى ( كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر ) القمر 42
الله هو القادر أي مقدر كل شيء وقاضيه، وهو القادر الذي لا يعجزه شيء، ولا يفوته مطلوب، وهو القدير كامل القدرة، الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.







الأول الآخر الظاهر الباطن


قال الله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) الحديد 3
الله هو الأول الذي ليس قبله شيء من الموجودات والمتقدم على كل شيء ولم يكن معه شيء. وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، الباقي بعد فناء خلقه. والله هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، لأنه العلي الأعلى.
وهو الباطن الذي أحاط بكل شيء، بحيث يكون أقرب إليه من نفسه، العوالم كلها في قبضته، والسماوات السبع والأرضون السبع في يده كالخردلة.





المحسن


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب الإحسان ) رواه ابن أبي عاصم.

المحسن هو الذي غمر خلقه بإحسانه وإنعامه وفضله وجوده ورحمته. فعلى العباد أن يحسنوا في عبادة الله سبحانه وتعالى وأن يحسنوا إلى عباد الله، بالمال والتعليم والنصح.

وقـد وعـد الله أهل الإحسان بالحسنى وهي الجنة ، وبالزيادة وهي النظر إلى وجه الله في الجنة ، كما قال الله ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) يونس 26






الطيب



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) رواه مسلم.
الله هو الطيب المتنزه عن النقائص والعيوب ، وهو بمعنى القدوس، فعلى العباد أن يتقربوا إلى الله بالطيب من الأقوال والأعمال، وأن يجتنبوا الخبيث من الأقوال والأعمال.







المسعر



قال الناس يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو المسعر ) رواه ابن ماجة.
الله هو المسعر أي : أنه هو الذي يرخص الأشياء ويغليها ، فلا اعتراض لأحد عليه.







الجواد


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله جواد يحب الجود ) رواه أبو نعيم في الحلية بسند صحيح.
الله جل وعلا هو الجواد المطلق الذي عم بجوده أهل السماء والأرض، وخص بجوده السائلين بلسان المقال أو الحال من بار وفاجر، ومسلم وكافر، حسبما تقتضيه حكمته سبحانه ، ومن جوده الواسع ما أعد لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، ومن جوده سبحانه وتعالى عفوه عن العاصين وحلمه عليهم.






المجيب

قال الله تعالى حكاية عن نبيه صلى الله عليه وسلم : ( إن ربي قريب مجيب ) هود 61
الله هو المجيب يجيب الداعين مهما كانوا، وأين كانوا، ويجيب المضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين، ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.