عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2011-10-28, 10:58 PM
شذا الزهور
عضو نشط
رقم العضوية : 158633
تاريخ التسجيل : 25 - 10 - 2011
عدد المشاركات : 320

غير متواجد
 
افتراضي
طريقة ذكر الله:
اجلس في الصباح بعد صلاة الفجر، ومساءا قبل صلاة المغرب في غرفتك بمفردك، وتعطر برائحة زكية، والبس ثوبا نظيفا، وأطفئ النور، واغمض عينيك، وتوجه بقلبك إلى الله، واشعر بأن الله حاضر معك، واشعر بقدسيته، وهيبته، ومحبته، وعظمته، وخشيته تملأ قلبك، وقل (لاإله إلا الله) لمدة نصف ساعة صباحا، ونصف ساعة مساءا على الأقل،-طبعا لاتنسى ذكر الله في كل أوقاتك أيضا-، ولاتقطع هذا الذكر ولايوم، يقول الله عزوجل: (+ضعيف)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة)، ولكن لكي تكون من أهل (لا إله إلا الله) يجب قبل ذلك أن تعلم معنى (لا إله إلا الله) ومعناها أنه ليس هناك معبود إلا الله، ولا رازق إلا الله، ولا معطي إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا ضار إلا الله، ولا نافع إلا الله، ولا أحد بيده الخير إلا الله، ولا يتصرف في هذا الوجود إلا الله، أوحى الله إلى موسى عليه السلام: (+)، وقال ربنا ( +)، وللذكر آداب كثيرة وعلوم ولكي تتعلم ذكر الله يجب أن تسمع الملف المرفق، واشتر مسبحة لكي تذكرك بالله، أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: (+

قراءة القرأن الكريم قراءة تفكر في كلماته، وفهم لآياته ومعجزاته، وتطبيق آحكامه، قال تعالى: (:لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله * وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).
لقد وضع الله في القرآن الكريم المعجزات الكثيرة، ووضع فيه من كل علوم الدنيا والآخرة، وذكر فيه تاريخ الأمم السابقة وأحوالهم لنتعظ بهم، وبين لنا الله فيه ماسيحدث في الآخرة من النعيم للمؤمنين، ومن العذاب للكافرين، ووضع فيه كل أسباب السعادة وبينها لنا بشكل واضح، وأمرنا بقراءته وفهمه، والتفكر فيه، والقرآن سيضمن لنا الاتصال الدائم بالله تعالى، وسيزيد من علمنا، ومعارفنا، ومن خشيتنا لله، وسيرسخ الإيمان في قلبنا وينميه إلى درجة اليقين، ويمنحنا محبة الله تعالى، القرآن هو كلام الله القدير خالق كل شيء والذي وسع كل شيء بعلمه ورحمته. القرآن الكريم أنزله الله إلينا رحمه وهدى ليخرجنا به من الظلمات إلى النور ويهدينا به إلى الإيمان الصحيح، ولنضمن سعادتنا في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن). إن من لايقرآ القرآن، ولايتفكر به، ولايؤمن به، سيكون حتما من الهالكين والمعذبين يوم القيامة، وسيحرم نفسه من كل أنواع الخير في الدنيا والآخرة، وسيكون مطرودا من رحمة الله وبعيدا عن الله كل البعد، بل وسيكون من الضالين، ويكون من الخاسرين، لذلك يجب علينا أن نقرأ القرأن الكريم ونفهم كلماته، ونتعرف على معجزاته، وتطبق آياته، قال الله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)، قال الله تعالى: (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)، وقال الله أيضا: (+)، قال رسول الله: (+)، فكل آية من آيات القرآن لها حق علينا فيجب أن نفهم معناها، ومقصدها، وواجبنا نحوها، وأن نتبع أخلاقياتها، وننفذ أوامرها، ونتجنب محارمها، ونعلمها لغيرنا، بذلك فقط نكون مؤمنين بالله وبالقرآن، وبذلك فقط ننل شهادة الإيمان بالقرآن، قال رسول الله صىلى الله عليه وآله وسلم: ( إن لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 179
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)، أي أن من يقرآ القرآن ويفهمه ويطبقه يكون من المقربين إلى الله، قال الله سبحانه وتعالى: (الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به)، فحق تلاوة القرآن هو فهم آياته وتعلمها وتطبيقها وتعليمها لغيرنا، قال رسول الله صىل الله عليه وآله وسلم: (+)، وقال أيضا: (+)، وقال تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، أي أن القرآن يهدي إلى أعظم أنواع الخير في الدنيا والآخرة، وقال تعالى: (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا)، لذلك ولكي نكون من المقربين إلى الله، والمحبوبين عند الله، والمخلصين له، والمؤمنين به، ونكون من الرابحين في الدنيا والآخرة، ونرتقي بهذا القرآن وننل من بركات هذا القرآن الكثيرة، ويشفع لنا القرآن يوم القيامة، وندخل به أعلى المقامات في الجنة، يجب علينا أن نقرأ القرآن لنفهمه ونطبقه، يجب أن نحول القرآن من كلمات إلى أعمال وحقائق وأفعال....
طريقة قراءة القرآن:
اقرأ القرآن الكريم بتمعن، وهدوء، وبشكل يومي، واحصل على كتاب المعجزات العلمية في القرآن الكريم، وانظر في الكون، ونصيحتي لك أن تحصل على تفسير للقرآن الكريم من شيخ عالم عارف بالله لتفهم معاني الآيات بشكل أفضل، وهناك ملف مرفق مع هذا الإيميل لتفسير القرآن الكريم، قال رسول الله صىل الله عليه وآله وسلم: ( من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3641
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال تعالى: (يوم يتذكر الإنسان وآنى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الله وملائكته واهل السموات والارضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، وقال أيضا: (+)انشرها لتنال الثواب الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله

إذا أصلحناأعمالناالتي يحبها اللهونستطيعها
أصلح اللهأحوالناالتي نحببهاولانستطيعها
قاطعوا الأغاني والمسلسلات لأنها تميت القلب وتسبب الفقر، وحافظوا على صلاة الصبح في المسجد لأنها سبب للغنى والإيمان.

لاتنسوووووووووووووني من صالح دعائكم
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة الوجود ; 2011-10-29 الساعة 2:10 AM. سبب آخر: نرجو التأكد من صحة الإحاديث قبل النقل بارك الله فيك