[جهير37]

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك ما لا أعلم وأنت تعلم .
الحمدلله ربي العالين والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين .

وبعد .

قصه أعجبتني يرويها الشيخ عبدالمحسن الإحمد لشاب .
يقول الشاب كنت في بدايه حياتي شاب عاقل ..
وبعدها دخلت مع رفقه سوء وقهاوي وطحت بمشاكل ومساوي لا يعلمها إلا الله عز وجل ثم .
.
.
أبتلاني الله بمرض وصار رأسي ما عاد يسكن مرض شديد رحت من شيخ لشيخ يقرون علي .
.
.
ثم أرد الله لي الشفاء وشفاني الله .
وجلست اصلي وما أطلع من البيت وأسمع كلام والديَ .
.
.
.
أنتقلت ادرس بكليه االمعلمين بالرياض وهو من منطقه قريبه من الرياض .

ثم طحت بشله بشاب ثانيه وتعرفت (وأذا مس الانسان ضر دعانا )
كيف لجنبه وأتوب مافيه ألم ولو فيه ألم كان قلت يارب يارب .
أو قايماً فلما كشفنا عنه ضرة مر كان لم يدعنا لضر مسه كان لم يمر يوم لم يدعيه .
يارب أفرجها من عندك
فيقول : سبحان الله .
رحت اختبر حوالي 120 كيلو .
ابلحق مواصل مانمت ابلحق على المسلسل التركي .
مع الشباب بالشقه وامشى بسرعه 160 وأنا من أمس مانمت ومسافر رايح وراجع وغفيت وغفيت وغفيت وقمت ....
وأنا بالمستشفى .

تقلبت السيارة 4 قلبات يحسبوني ميت وشالوني وشالني ابوي وكان أبوي جالس فوق راسي
ثم قمت
ويقول : أقسم بالله العظيم مافني جرح والله ولا جرح مافيه .
والسيارة متقطعه للتشليح .
ماأعظم الله أذا أرد أنه مايضرك .
الله سبحانه حبسه عن المسلسل .
قلت : خلاص ابترك أخوياي أرسلت لهم رسايل ما عاد اكلمكم .
وقالوا: ترجع لنا وجلست اسبوعين ورجعت لهم .
.
.
.

ورجع لي المرض الإول
وقعدت الحين أقرى وصرت بالمسجد أول ما يأذن .
وخلاص أبغى أتوب وأنا أبغى وأبغى وأبغى .
قلت له كلمتين .
والله يأخي مادري وش أقول
لكن أحسب أن الله يحبك .
الذي نجاك .
بالله ماأعظم الله أذا أحب عبداً أبتلاة .
مايبغاك تروح عنه لإنك أنت تخسر .
الله ينجيك وأبتلاك ونجاك .
ثم نجاك
ثم نجاك .
وابتلاك .
ثم يشفيك .
أذا طلعت
ثم ترجع .
ثم ترجع (وأن عدتم عدنا)
قلت شف حبيبي أنا ما عندي لك شئ أسويه .

قال : أنا مع 2 شباب ساكن معهم مايصلون وأنا أجاهد معهم عشان يصلون .
فهل أتركهم مايصير لي صحبه وأنا مسكين ؟

قلت : شف أنت قلت أنا مسكين.
قلها للعظيم سبحانه
قلت له رح اسجد الحين
وقل نفس الكلام الذي اسمع منك أنا رحمتك .
بس ما أقدر أساعدك .
فكيف برب العالمين سبحانه .
قلت : أبغى نفس الكلام الي تقوله اسجد .
وقلته كلمه وحده حبيبي الغالي .

لا ترفع رأسك من السجود وبخاطرك شئ .

لا ترفع قل يارب يارب يارب مالي الا أنت ولا يشتكى لغيرك .
تكلم وبالعاميه ولا تنسيق ولا سجع .
قال ما تقول في دعاءك قال : أقول أسأل الله الجنه وأعوذ بك من النار .
لا أحسن دندنتك ولا دندنت معاذ .
وقال حولها ندندن .
وصارت إيام والرساله جتني .
.
.
.
.

ياشيخ أنا الذي كلمتني
وقلت ((لا ترفع رأسك وبخاطرك شئ ))وضعها بين قوسين .
أبشرك صليت بمسجد وجاب لي الله
واحد من طلبه العلم وجاء وأخذني وقعد يحقق معي كأن أحد مرسله الله لي .
وعرفت أن الله سبحانه وتعالي هو الذي أرسله .
وقال : لي وش عندك ؟
وين تروح ؟
ومتى تجي ؟
ومن ساكن عنده؟
وأخذني من السكن الي أنا فيه .
وسكني في سكن أحد المشايخ بالقصيم بالمجاني .
والآن أحضر الدروس ياشيخ معهم .
وجدول طلب علم
ودخلت في كليه أصول الدين .
وقبلني رب العالمين
وسوى لي إشياء كثيرة .
أقعد سنين والله ما أخذها أنا عرفت الطريق .
والله ما أرسلت لك إلا أشكرك بعد شكر رب العالمين .

أنتهت القصه .
من صدق مع الله أنجاه من كل هم وكرب .
من سلك طريق الله سهل الله دربه .