[تيييم]

مشاركة في مسابقة بعنوان( إليك أمي قطره من بحر حبك)


قال تعالى:





هو التوجيه الإلهي لطاعتك وبرك أماه..
قدرك الله عز وجل ورفعك وجعل لكي من المكانة العظيمه مالم يجعله لغيرك..
جعل رضاه ...من رضاك أمي
وجعل جنته .. في طاعتك وبرك أمي
فما أعظمك ربي وما أرحمك..
وهاهو الهدي النبوي الشريف يبرز مكانتك وأهميتك
فلا أجد من موقفه صلى الله عليه وسلم إلاحبك والحرص على طاعتك وبرك.. عندما جاء رجل إليه فاستأذنه في الجهاد فقال له رسولنا الكريم أحي والداك؟ قال نعم . قال : ففيهما فجاهد.

عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت ثم أي؟ قال: { الجهادفي سبيل الله } [متفق عليه
يالها من مكانه عظيمه لكي أمي..
كيف لا وأنتي من جعلك الله بين الصلاة والجهاد..
كيف لا وأنتي من أعتبرتي أفضل الأعمال إلى الله وأقربها.


أمي .. أعظم كلمة تفننت بها الشفاه وتغنت..
أمي .. أعظم كلمه بنطقها سكنت القلوب والأرواح تعجبا..
ماذا لعلي أسطر بقلمي لك .... بماذا أعبر....
أأكتب عن ذلك الحضن الدافئ أم أكتب عن ذلك الحنان الساحر.
فكم سهرتي وتعبتي من أجلي لأنام مرتاحآ وسعيدآ..
وكم تحملتي العطش والجوع لأكون هانئآ ومتنعمآ..
سقيتيني من حبك صغيرآ .......... وأغرقتيني من حنانك كبيرآ
أي أم أنتي .. بماذا أصفك...من أين آتي بالمعاني .
بماذا أرسم تلك اللوحه الفنيه الساحره في حياتي تلك
فمهما سطرت من عبارات..ومهما دونت من مجلدات
(( ما وفيت قدرك أماه))

بإختصار يمه (( أنتي عالمي كله ))

أتدرين يمه...
عشق حبك الصغير منا وترنم..
أبدع من أجلك بعباراته الساحره فنونآ من الكلم يقول أحد الشعراء ( محمد الهراوي) في محادثة طفل لأمه.

من ذا الذي يحنو علي اذا غفوت وان صحوت ابتسمت شفتاه ?‏
امي العزيزة .. انتي يا اماه‏
من ذا الذي يبدي الحنان ومن له بي شاغل واظل في ذكراه ?‏
امي العزيزة .. انتي يا اماه‏
فاذا هرمت وللامومة حقها افتعلمين من الذي يرعاه ?‏
امي , أنا أنا يا رعاك الله
ماأروعها من كلمات .. وما أجملها...

أتدرين يمه...
تفنن من سحر أسمك طربآ شيوخآ وعلماء وأدبا.. فأصبحتي بين سطور شعرهم فنآ وإبداع
يقول أحد عمالقة علم الرؤى والأحلام د. فهد العصيمي
ياشوق ما اسمك شوق ودي بتغيير

يا شوق سميناك هالحين يمه

ما أجمله من اسم بلسم للروح.. وسكن للفؤاد ..علاج للألام..
اسم يأسر الشعور والقلوب.... اسم يغرس الطمأنينه والأمان ..


أتدرين يمه..
قالو عنك ..( انك كل شيء في الحياة . أنتي التعزيه في الحزن.. والرجاء في اليأس .. والقوة في الضعف)
وأنا أقول ( انتي الحياة الي نعيش فيها بأمان)
قالو عنك.. أنتي الرحمه المهداه من الله تعالى..
وأنا أقول ( انتي ذلك الباب الذي ننتظر فتحه للدخول لتلك الجنان برفقتك)
جعلك الله سببآ لقبول دعائي ورجائي..
جعلك الله سببآ لدخول جنته.. والبعد عن نيرانه
جعلك الله سببآ لرضاه ..وباب رزق لنا في الحياه
وجعلك الله سببآ لسعادتي وأنسي.