[Malqana aljanat]

أقول للرائى رأيت خيرا باذن الله

تعبيري للرؤيا :


أظنه أن الزوجة تبدي رغبتها في الحج أو العمرة وربما اقترحت حملة ما والزوج متردد
في القبول لكن سيقبل حينما يجد من يرافقها او تتيسر لهم حملة حج موثوق منها واظن
هناك من يسقترح ان يرافقها احد ابناءها وأظن الرؤيا بشارة باحرام الزوجة بحج او عمرة
والله اعلم بالحق





وهنا استنتاجي وتحليلي لما قاله الرائي :

الدجاج صوته نقنقه وأظن الأولى أن نبدل كلمة شفاف بكلمة رقيق ونقول ثوب رقيق
ومنه نستشف صفة من صفات الزوجة رقيقة المشاعر رقيقة الصوت لا تخفي شيء عن
زوجها هذا من جهة وهو واقع زوجة الرائي
وقال ان وجه الرجل كان للقبلة وبمعنى لمكة أو بالاحرى للكعبة بمعنى وجهتهم ربما
زيارة البيت وخصوصا أننا في الأشهر الحرم

قال تعالى : { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبله ترضاها
فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره }

جاءت كلمة دجاج بامكان تحوير الكلمة واستبدال حرف الدال بحرف الحاء لتصبح حجاج

قال تعالى : { فيه ايات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا
ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا }


وايضا قال ( حلالي ويمنعه مني ) ومنه نستخلص وياتي في البال أن المحرم تحرم عليه زوجته الى ان يتحل تحلل أكبر

قال تعالى : { الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }

وقال تعالى : { واتموا الحج والعمره لله فان احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا
رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا او به اذى من راسه ففديه من
صيام او صدقه او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالعمره الى الحج فما استيسر من الهدي
فمن لم يجد فصيام ثلاثه ايام في الحج وسبعه اذا رجعتم تلك عشره كامله ذلك لمن لم يكن
اهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب }


قال أن الرجل لم يسبق له ان رآه وحالق لحيته و الزوجة تريد تذهب معه ربما ان
الزوجة اقترحت وكالة او حملة حج وتريد الذهاب معهم لكن الزوج متخوف من هذه
الوكالة او حملة كونه لم يسبق له التعامل معهم ومتخوف منهم ومن التزامهم بوعودهم
او ما شابه وأظنه سيرافق الزوجة احد ابنائها وقد يكون الذي رؤي في الحلم فعلا

قال اخذت قطعة لحم الدجاج ومن المعروف أن الجناح قطعة من الدجاج


قال تعالى : { ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا
الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضالين }


مع احتمال يرافق الرائي زوجته لوجهتها وأظن الرائي سبق وأدى فريضة الحج


وقال تعالى :{واتموا الحج والعمره لله فان احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا
رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا او به اذى من راسه ففديه من
صيام او صدقه او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالعمره الى الحج فما استيسر من الهدي
فمن لم يجد فصيام ثلاثه ايام في الحج وسبعه اذا رجعتم تلك عشره كامله ذلك لمن لم يكن
اهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب }


ويبدوا ان الرائي ماشاء الله متبع للسنة حيث قال اخذت مما يليني


في الحديث : ( أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام ، ومعه ربيبه عمر بن أبي سلمة ، فقال : ( سم الله ، وكل مما يليك ) .
الراوي: وهب بن كيسان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5378
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]