في حياتكم تلهثون ؟!
لم نصل لدرجة اللهث لكنها اجتهادات بالموزون لنحيا حياه تعفنا عن السؤال وقناعتنا بما قسمه الله بالقليل الساد الحاجه اوقفتني عن اللهث للبحث عن الفائض واكتفيت ان اسير بخطوات معدوده محسوبه قدرا مايعفني عن السؤال ....
وأين كان اتجاهكم ؟!
وكيف كانت سرعتكم ؟!
اتجاهي كان في إجتهادي في حياتي المهنيه اكثر من الاجتماعيه وأن لا يذهب cv سدى الذي كونته في مشوار حياتي ولم يهدأ بالي واقف عن السرعه اللي كنت احاول بها حتى وضعت رحالي في القطاع الحكومي واصبحت من موظفين الدوله الرسميين
وفي طريقكم ..
هل شاهدتم أحدهم ساقطًا ؟
متعثرًا ؟!
وعلى حين غفلة .. سقطتم مثله ؟!
كثير وجدت ولله الحمد ودون غرور مسكت بأيادي كثيره
وجاء يوم لأسقط ربما لأستعجالي في اتخاذ بعض القرارات المصيريه او ربما انانيه من يلازم طريقي احيانا
لكن وجدت من مسك بيدي ورفعني للأعلى أدركت انه ديناً ورد لي
من فرج لمسلم كربه فرج الله له كرب الدنيا والاخره
والدنيا سلف ودين
هل كان مؤلمًا ؟!
جداً مؤلماً ربما أخرجتني وقعتني اكثر قسوه على الغالبيه لأنها مرحلة اكتشاف معادن من حولك من صداقات واقارب و و و
وفي عثرتك والألم ..
هل لحظك أحدهم ببصره .. ثم سرى ..
كأن لم يرى !
مؤكد حدث هذا للأسف
والآخر ..
هل مد يده لـك .. لينتشلك ؟!
وجدا ذلك ولله الحمد ولو خليت خربت ورفعت يدي لخالقي ورجوته ان يحق لهم امالهم كما حققو لي مارفعني عن الاخرين
وبعد لملمة نفسك المتناثرة ..
هل تخلصت من أثر العثرة ، وزالت كل الغبرة ؟!
فاستقمت واقفًا ..
وعاودت المشي .. ثم الركض والجري ؟!
الحمدلله عاودت المشي ولكني عدت ُ كما كنت بخطوات موزونه
لا ركضاً انما مرفوعه الرأس بعيده عن الاستعجال في الحكم على الاخرين او اتخاذ القرار
وحين غفلة أخرى ..
هل سقطت في نفس الحفرة ؟!
ثم أخرى ... ثم أخرى ......
المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
وان كنت راح اقع في الحفر مره ثانيه فانا (مافيني طب )؟؟؟؟
*******
مكان رحب .. ومساحة حرة لأقلامكم ..
|
فتجـوّلوا ..
سيروا فلا كبا بكم الفرس
|
شكــــــــــــــــــــــــــــرا ً لك