[سلطانة زماني]

الحمد لله الذي اهتدى بفضله المهتدون نحمده ونشكره على فضله وعطائه الميمون حمد الشاكرين الذاكرين ونصلي ونسلم على خير البشريه أجمعين محمد بن عبد الله صلاةً و سلاماً دائمين إلى يوم الدين وعلى آله وصحابته والتابعين , وبــــعــد .... إلى كـــــــل فتــاة مسلـــمة .... أنت يا العفيفه ....يا الطاهرة ... يااللؤلؤة المصونة ... يا الدُرة المكنونة ... يا من تصفين بمكارم الأخلاق ... من الصدق والأمانه ... ونُبل الصفات ... يا منشئة الأجيال ... أما تعلمين أن أعداء الإسلام فتنوا المسلمات وجعلوا القبيح جميلاً... فأصبحنا نقلدهم في لباسهم وتبرجهم تحت مسمى المـوضة ... قال تعالى : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) أهدوا لنا الموضة المنوعة بين القصير و الشفاف والعُري والمفتوح وغيرهااا الكثير و الكثير .... ولم يكتفوا بذلك بل صمموا لنا عباءات بمــوضة جــديــدة ... منها على الكتف والمخصره والمزخرفه والاستريش والفراشه والشفافه كثيرة هي ومنوعة ... أما علمنا أن التبرج كبيرة و مهلكه وتجلب اللعن والطرد من رحمة الله وهي صفة من صفات أهــل النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " آهـ أقولها من قلبي على لباسنا في هذا الزمان تــجردت ِ من الحياء و الحشمه آهـ ثم آهـ ... أسئلة عــدة تجول في خــاطــري ... لماذا تركنا حجابنا ؟؟ لمن تركنا حجابنا ؟؟ إلى أين نحن سائرون ؟؟؟ لنتذكر دوماً أن للحجاب فضائل عــدة ... طاعة لله عزوجل ... وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ...وعفةًللمرأة ...وطهارة ًلها ... وستراًلها ...وحياءًلها ... أين نحن من الحجاب الشرعي الذي شرعه الله لنا ؟؟!!!! ستر جميع بدن المرأة ... أن لايكون الحجاب في نفسه زينه ... ألا يكون شفافاً ... أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق ... ألا يكون مبخراً مطيباً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما إمرأة إستعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) .... ألايشبه ملابس الرجال " لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المأة والمرأة تلبس لبسة الرجل " ... ألا يشبه ملابس الكافرات ... ألا تقصد به الشهرة بين الناس .... أيــــن نحن من أمهات المؤمنين و الصحابيات ؟؟؟!!! هَلاّ عُـــدنا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... وتمسكنا بهما و أعرضنا عن أعـــداء الإسلام .... فــنحن أمة مسلمة نعرف ما أحلهُ الله لنا ونتمسك بها ونتجنب عما يغضب ربنا ... اللهم إهــدنا إلى الحــق و أعــنا على إتبــاعــه .... آمـــــيــن ...