
2011-10-15, 8:08 AM
|
عن ابن عباس قال كانت سودة بنت زمعة عند السكران بن عمرو - أخي سهيل بن عمرو -
فرأت في المنام كأن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها
فأخبرت زوجها بذلك، فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتَنَّ وليتزوجنك رسول الله.
فقالت: حجرًا وسترًا (تنفي عن نفسها ذاك). ثم رأت في المنام ليلة أخرى أن قمرًا
انقضَّ عليها من السماء وهي مضطجعة، فأخبرت زوجها، فقال: وأبيك لئن صدقت
رؤياك لم ألبث إلا يسيرًا حتى أموت، وتتزوجين من بعدي.
فاشتكى السكران من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلاً حتى مات وتزوجها رسول الله.
قالت خولة بنت حكيم السلمية امرأة عثمان بن مظعون: (أيْ رسول الله، ألا تزوج؟
قال: "مَنْ؟" قلت: إن شئت بكرًا وإن شئت ثيبًا. قال: "فَمَنِ الْبِكْرُ؟" قلت: ابنة
أحب خلق الله إليك: عائشة بنت أبي بكر. قال: "وَمَنِ الثَّيِّبُ؟" قلت: سودة بنت زمعة
بن قيس، آمنت بك، واتبعتك على ما أنت عليه. قال: "فَاذْهَبِي فَاذْكُرِيهِمَا عَلََيَّ".
فجاءت فدخلت بيت أبي بكر... ثم خرجتُ فدخلتُ على سودة، فقلتُ: يا سودة
ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة!
قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه.
قالت: وَدِدْتُ، ادخلي على أبي فاذكري ذلك له.
قالت: وهو شيخ كبير قد تخلف عن الحج، فدخلت عليه، فقلت: إن محمد بن عبد الله أرسلني أخطب عليه سودة.
قال: كفء كريم، فماذا تقول صاحبتك؟
قالت: تحب ذلك.
قال: ادعيها. فدعتها، فقال: إن محمد بن عبد الله أرسل يخطبك وهو كفء كريم، أفتحبين أن أزوجك؟
قالت: نعم.
قال: فادعيه لي. فدعته، فجاء فزوَّجها إياه.
المصدر / موقع قصه الاسلام ...
وكتاب الطبقات الكبرى ......
توقيع زهور يوسف |

آلهيَّ../ ليّ أمنيه رآودتني في آحلآمي ..
وإنحدرٍتَ دموٍوٍع و أرقتني بمآ لا أُطيق .
وأثقلت قلباً لآ يحتملَ آلمزٍيد
ربّي بعظيم قدرتك
. ” أحفظهآ لي “
• ربي لآ تحرمني من اعظم شيء لي
في هذه الدنيآ ..) ( احبك امي ) ..
( اسأل الله ان يمنحنا مجاهدة النفس واللسان... )
|
|