[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيـاض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على طرح هذا الموضوع اللذي يستحق النقاش أنا رأيي أن علم البرمجة العصبية ممكن أن يسمى ( علم النجاح الكاذب ) فهو علم يطرقه كل فاشل لعله يجد هالة كاذبة تقنعه بأنه ناجح مجموعة من الحركات المصطنعة ومجموعة من قواعد الهرب من الواقع لجأ له من لم يعطى الجلد على دراسة العلم الشرعي فتحجج بأن هذا العلم يعتمد على العلم الشرعي وهو على العكس من ذلك يعتمد على قواعد غربية لا تمس بالإسلام بصلة علم يدعو إلى الغرور علم يدعو إلى التمسك بالمادة بل لا يستحق إن يسمى علم أصلاً الكلام في ذلك يطول لمن أراد الاستفادة يرجع لكتاب الوثنية في ثوبها الجديد للدكتورة : نجاح الظهار نبذة عن الكتاب http://www.drnajah.com/wathanyah.htm أتمنى ألا يثير هذا الكلام أحد من الأخوة إنما نناقش الموضوع ولا نناقش الأشخاص وإن كنت أغضبت أحد فأنا اعتذر أشد الاعتذار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..



أهلاً بكم أخي الفاضل .. والقضية فعلاً قضية حوار ومناقشة ولن يغضب أحد أبداً .. وكلها إبداء آراء بغية الإفادة والإستفادة ..




ولنا تساؤلات إن سمحتم لنا أخ عياض ..



1. من أين أتاكم تسمية هذا العلم بـ علم النجاح الكاذب ؟ وما الذي عزز هذه التسمية لديكم ؟
وكيف لكم أن تربطوا بينها وبين " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

وخاصة أن العقل الباطن هو محرك الزنبرك لقوة صاحب العقل وأصل العقل هو القلب أخي الفاضل ..
" أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها " .. ؟






2. البرمجة هي فن صناعة النجاح ولا يتقنه الكل وهذا خاضع للفروق الفردية البشرية وخاضع للخيال لدى الفرد الواحد وهذا بالطبع غني به الجميع وأما الإرادة فلا .. ليس الكل وليس الكل قادر على تطويع الإرادة للخيال وإنما تتحكم به وكما أسلفنا الإيحاء والإيماء و .. و .. و بالتفكير ..


والتفكير ناتجه إما في الإتجاه الموجب أو الإتجاه السالب .. إما بالتفاؤل أو بالتطير والتشاؤم ...

( لو فكر الطائر في الذبح ما حام حول القمح )

فما علاقة ما ورد برأيكم أنه علم يدعو إلى الغرور والتمسك بالمادة ؟ وما مفهومكم لـ تطوير الذات ؟







3. تعلمون بأنه ظهر على السطح وفي أغلب المجتمعات قضايا السحر وقضايا العين والمس .. والوسواس القهري والإكتئابات .. و .. هل لهذه الظواهر علاقة بالبرمجة أم لا ؟


أليست كلها تتحكم بها نواة التفكير إما + أو - ؟




4. هل أنتم مقتنعون بمن هو مقتنع بأنه لو أصيب شخص بحمى وردد في نفسه أنا بخير وستزول عني قريبا ونهض وتحرك وقام وأدى أعماله .. فـ بالتأكيد ستخف عنه الحمى ..

أما إن طاوع الحمى وردد في نفسه أنها سترتفع حرارته و .. .. فـ تسدحه أسابيع بلا مبالغة ..


وكذلك الحال بالنسبة للطالب المجتهد المقبل على الإختبارات فإن راودته أفكار عن الرسوب وداهمه الخوف والرهبة فإنه وإن كان مستعداً لها أتم الإستعداد فإنه لن يتذكر حرفاًواحداً وسيصيبه ما توقعه ..

هنا يا خي الفاضل يبرز دور التوقع والإيحاء والخيال والإرادة .. أمقتنعون بذلك أم أن لكم رأي مخالف ..






هذه مداخلة أتت على عجالة وناتجة عما توقعتموه وتخيلتموه ممن ستثيره مداخلتكم هذه أخي الفاضل عياض







شكراً لكم ..










..