السلام عليكم ورحمةا لله وبركاته
كل شخص فينا تكتفنه بعض الأحوال من مرض وتعب وغير ذلك وهنا قد تزيد حالته سوء لأن من حوله اهملو خاطره
واشتغلو بأمورهم ا لخاصه...ولكن حينما تحتضنك الكلمات والافعال تشعر بانك تجتاز الاف الكيلو من المترات من الالام والاحزان لتمطي صهوه الفرح...
كان هذا الموقف الذى اريد ان انبه الجميع اليه...لاتنسون احد أفراد عائلتكم ببسمه بحنو بدفئ مشاعركم في لحظات الضعف والالم والمرض
قبل فتره قصيره توعكت صحتى قليلا حتى شعر الجميع بي ...كانو يتأملونى ونفوسهم تتمنى ان تهب لى اى أمر
يعيد لى صحتى وابتسامتى..كنت أعلم هذا ولكن مابيدي حيله سوى الاستسلام لقدر الله
ذات مساء دعتنى اختى مع بقية الاهل لأمسيه عشاء خارج المنزل...كنت أشعر بداخلى انها تريد ان تسعدني بشيئ ينسى اى مراره
ذهبت بسرور وسعاده وانتهى ذلك اليوم بضحكاته وهمساته...
من اليوم التالى كنت مرتميه متعبه أحاول النوم واذا بوقع خطوات خفيفه كالهمس فتحت عيناى واذا بأختياى يحملان
معهن شيئ مغلف نظرت اليهن فقالت احداهن بعد انا يقنت بانى اكتشفت امر الهديه...وهي تضحك هذه هديه لك!
بصراحه كنت في الحاله لم استطع الرد فعاودت اغلاق عيناى ولست اعلم
هل بسبب اعيائي او بسبب مشاعر الحب التى فاضت في قلبي فلم استطيع التعبير عنها سوى بالهرب عبر النوم
استيقظت بعدها لأبحث عنها....لقد كانت هديه جميله ومغلفه....
دمعت عيناى فرحا...أخواتى كم احبكن لاحرمنىا لله منكن ولا من هذه الاخلاق العاليه
لقد ادخلنا لسرور الى نفسي وكم من اجور عظيمه بأذن الله لادخالهن ا لسرور على هذه النفس المتعبه
لقد تحسنت وقاومت....يكفينى بانى مازلت أشعر بطعم الاخوه الحقه...
وصدقا احترت هل انقل هذا الموضوع لأهميته حيث كثيرون يهملون هذه الأمور البسيطه والجميله
ويظنون بان المريض ليس بحاجه لها...ولا يعلمون بان الجسد متصل بالروح والنفس
وبأن للنفس تأثير عظيم على سلامة الجسد والعكس....
بل حتى بأمكان أن يتغلب الانسان على اشد الأمراض فتكا اذا ماتحسنت صحته النفسيه الى حد رائع
واتذكر بأن دراسه أفادت بأن لهذا وقع وذلك بأن الجسد سيفرز مواد تقوى من مناعة الجسد وبذلك يتلاشىتدريجيا
والان تذكرو هل يوجد لديكم شخص مريض...محبط....حزين...يتألم...بادوره بلفتاتكم الانسانيه التى تعبق من أصل ديننا الخالد......