عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2007-04-17, 3:34 AM
الأنصاري
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الأنصاري
رقم العضوية : 4994
تاريخ التسجيل : 11 - 3 - 2005
عدد المشاركات : 1,024

غير متواجد
 
افتراضي
أوًلاً : أشكرك يا وقوية على السؤال المهم

ثانياً : هذا كلام غير صحيح ، لا يجوز نشره ولا نقله وينبغي التحذير منه
ثالثاً: افتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمه (تحياتي مع التحياتي تحياتي لك)لان التحيات تعريفها شرعا هي البقاء والملك والعظمه وهذه الصفات الله ,وان لاحظتم ففي كل صلاة نقول في التشهد التحيات لله وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ان التحيات جمع تحية والتحية هي التعظيم وقال ايضا ولا احد يحيا على الاطلاق الا الله ,اما اذا حيا انسان انسانا على سبيل الخصوص فلا باس به
فلو قلنا مثلا : لك تحياتي او لك تحياتنا او مع التحية فلا باس به ,فالاولى ان يتقيد الانسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي (السلام عليكم ورحمه الله وبركاته )وهذة هي التحيه الذي شرعها الله عزوجل

أربعاً : ما معنى التحيات لله والصلوات .
الكل يحفظ التشهد ويردده في صلاته
فهل نفقه معنى{ التحيات لله والصلوات والطيبات00}
هذه مشاركة مختارة من كتاب الشرح الممتع
للشيخ/ محمد العثيمين رحمه الله

الدرس الأول : التحيات لله

التحيات جمع تحية ، التحية هي : التعظيم ، فكل لفظ يدل
على التعظيم فهو تحية ، و { ال } في التحيات مفيدة للعموم
وجمعت لاختلاف أنواعها ، أما أفرادها فلا حد لها يعني كل
نوع من أنواع التحيات فهو لله ، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص
فلا يستحق التحيات على الإطلاق إلا الله عز وجل 0

ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله ، وأما إذا حيا إنسانٌ إنساناً
على سبيل الخصوص فلا بأس به 0
لو قلت مثلا : لك تحياتي ، أو لك تحياتنا ، مع التحية فلا بأس
بذلك 0 لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل 0

فإن قال قائل : هل الله بحاجة إلى أن نحييه ؟
فالجواب : كلا ، لكنه أهلٌ للتعظيم فأُعظمه لحاجتي لذلك
لا لحاجته لذلك ، والمصلحة للعبد قال تعالى{ إن تكفروا
فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا
يرضه لكم} الزمر 7 .


خامساً : حُـكـم قول : تحياتي



عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض


سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "


فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .

قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة الأنصاري ; 2007-04-17 الساعة 3:40 AM.