
2011-10-09, 12:28 AM
|
وقد صادفك رجلان بوسط الطريق
الأول طلب منك فستانك لأنه قد يموت من البرد ويريده ليتدفى من قسوة البرد
والثاني طلب منك فستانك وسيعطيك أضعاف ثمنه
وأذا بكِ تفكرين
وتنظرين الى الشخصين لستي مرتاحه ولكن البردان قد كسب شفقتك عليه
وأذا بي أناديكي من بعيد
صغيرتي ..... هل الجو بارد ....... فاأجبتي بلا .......... اذن ياصغيرتي كيف يبرد هذا الرجل والجو دافئ
فكري بعقلك قبل قلبك
كوني انثى يسبق عقلها قلبها بالتفكير
ولا تكوني كالدميه ينزع منها كل شيء لأنها لاتدرك ماحولها

والثاني لماذا يريد ان يعطيكي اضعاف ثمن فستانك ...... ربما يوجد داخله كنز اغلى واغلى من ماله
عللي الطلب ياصغيرتي ولا تستصغري قيمة ماتملكين ؟؟
فكلاهما يطلب منك شرفك فهو لا يعطى ولا يباع
فأكملتي مسيرك .......... تريدين الوصول
فوصلتي الرجل الذي يلبس ثوب اسود وقال لك انتي تملكين فستان ابيض فلماذا تلبسينه وتخرجين فيه بين تلك الأشياء
فقلتي أنا العب مع أمي لعبه
وأن اتسخ فستاني أخرج من اللعبه
وأن حافظت عليه كسبت جائزه
ماكلمة سرك .... أعطيني التفاحه
فأخذ كوب قهوه وسكبه على ثوبه
فقال هل أتسخ ثوبي
فأجبتي بلا
فسكب عصير
وقال هل اتسخ ثوبي
فأجبتي بلا
وسكب طين
فأنتظره الى ان يجف : فغسله فقال هل هناك اثر
فأجبتي بلا
فقال ....... مالفرق بين ثوبي وفستانك ..... فأجبتي فستاني سريع الأتساخ
وثوبك لا
أذن أخذتي التفاحه
التفاحه الحكمه فالرجل لا يتسخ ثوبه
بينما المراءه فستانها أي شيء يوسخه
واخيراً ........ وصلتي البيت الذي قلت لكِ عنه

فوجدتي فستان زواج
وزوج
فستكونين عائله هاذي هي الجائزه ........وأنتي جديره بهذه الجائزه
لأن من تحافظ على شرفها نظيفاً هي الفائزه بالدنيا
والآخره
هذه لعبة الفستان الأبيض ......... الشرف
الذي لا يباع ولا يشترى
أنتهت اللعبه ........ وأنتي الفائزه
من اقوال شكسبير :
الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب
للحب ولكنها تؤمن بالحب للزواج
إذا اعجبكم الموضوع فاقيموني وان طلع مكرر فاعذروني
م.ن
تحياااتي
رايووونة
|