في الخامسة عشر من عمري ...اشترى لي ابي مذياعا جميلا لأستمع الى الاخبار و البرامج المفيدة و القرآن بعد الفجر. وكنت أستأنس به أثناء أداء واجباتي المدرسية. لكن عندما اسمع القرآن اطفءه لاني اشعر بالذنب و أنا أسمعه و أتابع انجاز التمارين ولاانصت اليه لاتدبر معانيه.فرأيت في ليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا غاضبا ينظر الى الارض لدرجة اني لم ار ملامح وجهه فقال لا تطفئي القرآن وكنت جالسة في مكتبي و عليه كتبي والى جانبها المذياع. ومنذ ذلك اليوم اقبل بكل جوارحي الى القرىن وانصت اليه وارمي ما بيدي من كتب واقلام