" التفكير الايجابي في سيرة القائدة القدوة علية الصلاة والسلام "
تبع سراقة بني مالك رضي الله عنه رسول الله صلى قبل أن يسلم رسول الله وصاحبة رضي الله عنه حينما خرجا من مكة قاصدين المدينة راغباً في مكافأة تقدر بمائة ناقة رصدها قريش لمن يقبض على محمد , وفعلاً وصل الله سراقة الى الرسول وهم بأن يتم ما جاء به ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في احلك الظروف واصعب اللحظات المصيرية يقول لسراقة عد ولك سواري كسرى فيذهل سراقة و لا يصدق كيف يعدني بذلك وهو في هذه الظروف وكيف يعيش هذه الحالة من اليقين !!
وفعلاً عاد ولم يظفر به , وفتحت بلاد فارس في عهد عمر رضي الله عنه
واخذ سراقة سوراي كسرى كما وعد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وفهم الجميع درس أهمة التفاؤل في احلك الظروف من مدرسة المعلم الاول عليه الصلاة والسلام
" تأصيل "
وفي هذا الحديث معناً عظيم للتفائل والإستبشار بالخيرات واليقين بما عند الله والعكس بكل أسف للمتشائمين والقانطين
حدثنا الحسين سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلّ.
" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ "
سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير