5\ القراءة التصورية
فلايكفي مُجرد القراءة ولكن لابد من تصور معاني الآيات والتأثر بذلك
وانظر إلى طريقة شيخ ألإسلام السابقة كيف تصور تصوراً علاجياً لمرض
النزيف وتشبيه الأرض بالإنسان , ,ان هذا النزيف بلعته تلك الأرض, وأن
مصدر النزيف أقلع , وأن النزيف غاض , وان الأمر قُضي وانتهى
وبالفعل إنتهى فاقرأ كما كان الصحابة يقراءون وتدبر الآيات
فهذا القرآن لو اُنزل على جبل لصدعه أفلا يُصلح جسماً من لحم ودم
6\ الشفاء بيد الله وحده
قد تتكامل الأسباب من قراءة القرآن وتعاطي الأسباب الدوائية, ووجود الإستعداد
عند المريض لتقبل العلاج القرآني أو الدوائي ومع ذلك لايشفى المريض
فليس بالضرورة وقوع الشفاء لأنه فوق كل هذه الأسباب إرادة
المُسبب وهو الله عز وجل كذلك قد يتم تكامل الأسباب في سحر إنسان مُعين
ومع ذلك لايقع عليه السحر لأن الله تعالى يقول
(( وماهم بضآرين به من أحد إلا بإذن الله ))
وقد يشاء الله بقاء المرض مع تكامل أسباب العلاج لحكمة يريدها
من تفويض الأمر لله, ومن تمحيص لذنوب العبد ومن الإبتلاء لهذا العبد لأن الله يُحبه
ولكن ماوقع قراءة القرآن على المُبتلى ؟
إنه ينزل على صدر المريض برد العافية ويقين الصبر بموعود الله
وهو الشفاء فترتاح نفسه مع وجود هذا العناء