عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2011-10-01, 8:57 PM
أميرة الإمارات
اشتراك ماسي
رقم العضوية : 16365
تاريخ التسجيل : 7 - 9 - 2006
عدد المشاركات : 282

غير متواجد
 
افتراضي
قال : من فضل الله عليكم أنكم لو عملتم حسنة واحدة تكتب لكم عند الله عشراً ثم تضاعف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
وأفضل أعمالك هي الأعمال التي يحبها الله أكثر وهي الفرائض ..
قلت : الصلوات الخمس ؟
قال : هذه من أفضلها ولكن أيضاً صيام رمضان وزكاتك وحجك هذه أحب الأعمال إلى الله وهي أحب شئ يتقرب بها العبد إلى الله ، والواجبات أحب إلى الله من النوافل .
وسأذكر لك موقفاً أيضاً غير الفرائض كتب الله لك به أجراً عظيماً .
قلت بشغف : ما هو؟
قال : أتذكر يوماً كنت معتمراً في رمضان عندما كان عمرك عشرين سنة وقد خرجت من المسجد الحرام ورأيت رجلاً يبيع إفطار صائم فاشتريت بقيمة مائة ريال ووزعتها!!
قلت : نعم أذكر ذلك كأنه بالأمس ، لكن هل ذلك أعظم من عمرتي
قال : سأذكرك بامرأة كبيرة بالسن رأيتها لا تستطيع مزاحمة الناس الذين يأخذون منك فاقتربت أنت منها وأعطيتها وجبتين إفطار صائم ..
قلت : نعم فقد رحمتها عندما رأيت ضعفها وكبر سنها .
قال : هذه المرأة من اليمن وهي مستجابة الدعوة وهي من الصالحات في الأرض وصاحبة قيام ليل ولو أقسمت على الله لأبرها وكانت تدعو لك عندما أعطيتها
ودعت لك كذلك عند فطرها واستمرت تدعو لك كل ذلك اليوم حتى أمست لأنها فقيرة لا أحد يأبه بها ،
وكان معها ملائكة يرفعون أي دعوة منها لله ورفعوا دعوتها لك مباشرة فكُتب لك أجر عظيم .
فإضافة لأجر عمرتك في رمضان وتوزيعك لإفطارالصائمين إلا أن أجر إعطاءك هذه المرأة العابدة رُفع مباشرة للسموات العلى .
وهو يقول لي هذه الكلمات بدأت دموعي تنهمر ونشيجي يعلو وقلت : والله لم أكن اعلم بدعواتها ولا بصلاحها .
وقال ولك موقف آخر رفعت لك به الدرجات ..
وأنا أسمع منه هذه البشارات ووجهي متهللاً فرحاً قلت : ما هو ؟
قال : أتذكر عندما كنت مسافراً ذات مرة إلى المدينة ووجدت رجلاً بجانب الطريق قد تعطلت سيارته في شدة الحر ووقفت لمساعدته !!
قلت : نعم أذكر ذلك الرجل وقد وقفت عندما رحمته واقفاً بشدة الحر
ولكن قبل أن تكمل فقد كنت أرى في يده سيجارة يشربها ولا يظهر عليه سيما الصالحين
قال : نعم ولكنه مسلم وأنت تعلم كما علمك رسولك محمد صلى الله عليه وسلم بأن (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنها بها كربة من كرب الآخرة )
فمساعدتك له وتفريجك لكربته بالرغم من أنك لا تعرفه وليس بينك وبينه قرابة كانت محل تقدير لك من الملائكة الذين يحصون الحسنات وقد تسابقوا لكتابة ذلك لك عند الله ..
ومن ثم أتسع القبر وأنار نوراً عظيماً وبدأت أمامي وفود من الملائكة يأتون نحونا وكأنهم يزورون الأموات وهم لا يفترون عن التسبيح والتهليل
ومن ثم قال لي عملي الصالح بدأت الان ليلة القدر وكم من رجل سيكتب من أهل الجنة بعد أن كانت أعماله سترديه في دركات جهنم ..
*
منقووووول*
جزا الله خير كاتب هذي القصه
وخلونا نسوي شي ينفعنا لدار ليس فيها من يؤنسنا الا أعمالنا ،،يارب ارزقنا العمل الصالح الذي ترضى عنه ،واعفو عنا انك عفوا تحب العفو،وعاملنا بما انت اهله،وتب علينا*
واقبضنا اليك وانت راض عنا وارزقنا بر والدينا وانر قبورنا بالقرآن*
وارزقنا بر ابنائنا ودعائهم لنا وارزقنا صدقة جاريه تدوووم حسناتها*
ولا تحرمنا الاجر ونحن في دار ينقطع فيها العمل.
اللهم آميييين

نرجو نشرها وجزاكم الله خيرا