المجرم الثاني ,!
يُمضي والداه العمر تفانيا لأجله
يفرحان لمجرد أن يبتسم يبكيان إذا حزن
يشبعان إذا أكل يرتويان إذا شرب
يسهران إذا اشتكى
يحفانه بالحب و الحنان و الرضى و الدعوات
وحين يشتد عوده و يبلغان من الكبر عتيا
ويشتد احتياجهما له
ينتهي بهما المطاف في دار العجزة .
لاحول ولاقوة إلا بالله