عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2007-04-07, 8:37 AM
أبو عامر الشمري
داعم ماسي لمدة سنة حتى تاريخ 2022/4/15
الصورة الرمزية أبو عامر الشمري
رقم العضوية : 2369
تاريخ التسجيل : 27 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 1,513

غير متواجد
 
افتراضي
وعليكم السلام والرحمة

وحيا الله أختي صانعة في الحياة

صراحة ....

أنا من الناس الي يأخذ بوجهة النظر ولا يزعل من الإنتقاد

فكلامك صحيح 100% لكن قبل كل شيء فيه أشياء نجهلها

الوظيفة :
للإنسان العادي مثلي : هي باب من أبواب الرزق

أمــا الإنسان الشبعان : فهي وسيلة لسد فراغه

وبما أن الوظيفة باب من أبواب الرزق فلها أسباب منها :

حسن النية والبحث عن الحلال والبعد عن الحرام

طاعـة الوالدين ورضائهم ومحبـة ذويهم وصلتهـم

صلة الرحم ومحبة عامة الناس والسعي لهم بالخير

غبط أهل الخير والبعد عن الحسد وأبوابه وأشكاله

معارف الناس الطيبين (أهل الشفاعة الحسنة ) واسطة الخير

( أشياء لا تحصى ) لكن أكتب ما يطري في بالي الآن



وبنفس الوقت فهناك أشياء وعادات تعيق من الوظيفة

من العادات السيئة :

النظر لمن هم أعلى منك شهادة ومنصب

وتريد أن تحبوا حبوهم

فالله سبحانه وتعالى ( خلق وفرق )

وبما أن الله سبحانه وتعالى خلق وفرق فهذا لا يعني أن نقف مكتوفي اليدين ونقول :

(أعقلها وتوكل) أو (خلها على الله) أو (الرزاق في السماء والحساد في الأرض)

وحنا أصلاً ما فعلنا شيء حاطين رجل على رجل
(وننتظر من يدق بابنا ويقول : خلوا عيالكم يجوننا)

الواجب علينا نبذل جهدنا ونقدم أوراقنا

وإذا ما قبلنا أحد هذه السنة (ربما خيرة)

أقولك سالفة قرأتها وأعجبتني ( ربما السالفة خيالية )

لكن الهدف منها ( عدم قطع الأمل )

يقولون أن هناك رجل من أهل نجد أن رجل يقول له رزقك في مصر

فشد رحاله لمصر وجلس قرابت 4 أشهر يمشي لأنه يسير على حمار

فلما دخل مصر قابله مصري

فسأله من أي العرب أنت

فقال : من نجد

فقال المصري : وما الذي أتى بك إلى هنا

قال : رأيت رؤيا أن رزقي بمصر

فجلس يضحك المصري وهو يقول

أنا دائما بالليل أحلم بأن رجل يقول لي :

( رزقك تحت مربط حمار فلان )

فأنصدم الرجل ( لأن فلان هو الرجل راعي نجد )

فشد رحاله ورجع لنجد ومكث مثلهن 4 أشهر

وعندما عاد لنجد سالماً وربط حماره

تذكر مقولة المصري ( رزقك تحت مربط حمار فلان )

فحفر تحت مربط حماره

فوجد رزقه ( عبارة عن صندوق صغير ممتلي بالذهب )

.


توقيع أبو عامر الشمري
{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ }


قالوها الأولين : ( نيتك مطيتك )


وقال سبحانه وتعالى :
{ وفي السماء رزقكم وما توعدون }