5- تقديم الرجل اليمنى عند دخول المسجد وتقديم اليسرى عند الخروج منه
6- أن يقول الذكر الوارد عند دخول المسجد وعند الخروج منه
لحديث أَبِي حُمَيْدٍ أَوْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلام : «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلِ: اللّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ». رواه مسلم .
7- أن يصلي ركعتين تحية للمسجد
وهذا إذا جاء مبكراً للصلاة فإنه يُسن له ألا يجلس حتى يصلي ركعتين لحديث أبي قتادة رضى الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلام «إذا دَخَلَ أحَدُكُم المسجدَ فلا يَجلِسْ حتّى يُصلِّيَ رَكعتَينِ». متفق عليه .
ويكفي عن تحية المسجد السنة القبلية للصلاة إن كان لها سنة قبلية كالفجر والظهر , أو سنة الضحى إن دخل المسجد ضحى , أو الوتر إن صلاه في المسجد , أو الفرض , لأن المقصود من تحية المسجد ألا يجلس حتى يصلي , لما في ذلك من عمارة المساجد بالصلاة لئلا يرتادها من غير صلاة .
8- يسن للرجال المبادرة إلى الصف الأول فهو أفضل الصفوف وللنساء أفضلها آخرها .
لحديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلام قال «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا». رواه مسلم ، [ خيرها : أي أكثرها ثواباً وفضلاً ، وشرها : أي أقلها ثواباً وفضلاً ]
وهذا الحديث فيما إذا صلى الرجال والنساء جماعة وليس بينهما حائل من جدار ونحوه فتكون خير صفوف النساء آخرها ؛ لأنه أسترُ لهن عن أعين الرجال ، وأما إذا كان بينهما حائل كجدار ونحوه , أو كما يكون في كثير من مساجدنا اليوم بأن يُخصص للنساء مصلى مستقل ففي هذه الحالة تكون أفضل صفوف النساء أولها ؛ لانتفاء علة القرب من الرجال ؛ لأن الحكم يدور مع علته وجوداً وعدما ، ولعموم فضل الصف الأول في أحاديث منها .
9- يسن للمأموم أن يكون قريباً من إمامه