عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-09-26, 1:08 PM
ملكه على عرش الانوثه
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 130386
تاريخ التسجيل : 6 - 10 - 2010
عدد المشاركات : 7,057

غير متواجد
 
افتراضي تلذذ بسجده مع اللــــــــــــــــــــــــــه ::


تلـــذذ بسجـــــدة مع ربك



{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ

مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ *

يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ*}



◄ السجــــود ..


أقصى درجــات العبودية ،
وأجــــل مظاهــر التذلل ،
وأعذب مناظـــر الخشـــوع ،
وأفضل أثواب الافتقار .



◄ السجــــود ..




انطراح للجبــــار ، وتذلل للقهــار .


◄ السجــــود ..




بمظهره الخاشع ، ومنظره المخبت
يثيــــر في النفس أن العظمة لله ،
والكبرياء لله ، والقوة لله ، والملك لله ،
فهو انحناء لعظمته ، وافتقار لجوده ،
واستسلام لجلالــــه .






وأعظــمـ ما في الصـــلاة السجود ،
فالسجود عزة ورفعة ..
وإذا أردت أن ترتفــــع عند الله
فانخفض له ســــاجدا وإذا أحببت القرب من الله
فمرغ أنفك بالتراب وألصق وجهك بالثرى ∞



قال صلى الله عليه وسلم :

" عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة

إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة "

لراوي: ثوبان و أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4050
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال أيضا :

" ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له
بها حسنة ومحا عنه بها سيئة
ورفع له بها درجةفاستكثروا من السجود "


الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1179




₪₪ فما أروع السجــــود ₪₪




وما أجل منظره ، وأعجب هيئته ،

الطــــريق إلى السمــــاء يبدأ من الأرض ،

ومفتــــــــاح :


■ باب القرب بالسجود على التراب ■




والسجود لعظمته وجلاله لا يمحــى أثره ،
ولا يزول مكانه حتى ولو دخل الإنسان النار ..!!


يقول صلى الله عليه وسلم :
" ...... حتى إذا أراد الله رحمة من أراد
من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا
من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم
بآثار السجود ،
وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجــــود ،
فيخرجون من النار ،
فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود "

رواه البخاري ..


◙ وقد وصف الله تعالى عبــــاده المؤمنين بقوله :

" {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}

▒ فيــــا الله ما أروع منظر
السجــــــود لمن يتدبــــــر ▒





بينما الإنســــان يأمر وينهي ، ويقول ويفعل ،
ويصول ويجول ،
إذا به منكبـــا على وجهه ، مفترشا الثرى ،
ناثرا للدموع ، مظهرا للفقر ، معلنا بالذل ،
معترفــــا بالنقص ..


و كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ
أَمْرٌ صَلَّى ، ويمــم وجهه لمولاه ،
وكان يسجد في ظلمة الليل ،
ويطيل السجود ويبكي حتى تبل دموعه الثرى ..






وكان عمر بن عبد العزيز يكون في شأن الرعية
في نهاره ، فإذا أقبل الليل رمى بنفسه
في محــــرابه



←← فالسجــــود →→


أقرب هيئــــات المصلي إلى الله تعالى ،
وأحبهــــا إليه ،

يقول عليه الصلاة والسلام :
" أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ،
فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1175
خلاصة حكم المحدث: صحيح


إذا سجد الإنسان فك سلاسل التقليد من الأعراف والعادات ،
فخر ساجدا يمرغ جبينه لله تعالى ،
وأعطــــى القلب زمامه .


وأرسل النفس على سجيتها ، فلا حجر على الخشوع ،
ولا ملامــــة على الدموع ،
وقد غلى مرجل الصدر ، وفاضت كأس القلب ،
واشتعلت حرقات الفؤاد ..


←← إنهــــا السجـــدة →→

التي يرتعد لها القلب ،
وترتعش لها الجبال الراسيات ،
وتهتز بها الأرض ، ويرتعد لها الجبابرة
والطغاة


كان صلى الله عليه وسلم :
إذا حزبه أمر فزع إلى الصــــلاة والسجود ،

وإذا ضاقت به الأرض نــــــــادى :


" أرحنــــــا بها يا بـلال "
وإذا مر بآيــــة سجدة سجد لله ،
وإذا أعجبه الأمر أو بشر بالنصر سجـــد ..,


◙ وإن المؤمن إذا أراد أن يحظــــى
بمرافقة المصطفى ، ويفوز بجيرة الحبيب ،
فطريقة إلى ذلك كثــــرة السجود ،
وإدامة الانطراح ..


يقول ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه
قال : " كنت أبيت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم


فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي : سلني ،
فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ،
قال : أوغير ذلك ، قلت : هو ذاك ،
قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود "




الشيخ :د. ناصر الزهراني

منقول
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة الوجود ; 2011-09-26 الساعة 3:06 PM. سبب آخر: توثيق الحديث جزاك الله خير


توقيع ملكه على عرش الانوثه



قبلَ سنين كنت أعشقُ . . حِذاء اُمي ,
كآن صوت طرقتهٌ تُثيرْ جنونَي , أردتُ أن أكون سيدةٌ على الطفولة و أن أبلغ عنفوآن الآنوُثهَ . . ‘
و الآنَ بعدْ أن تربعت على عرش الأنوثة أصبحت أحن ل حذاءْ الطفوٌله ..