&خاطرة إلى معلم الناس الخير :
إذا ما أنكر الناس جميلك وعرفانك وإحسانك إليهم فلا تتكدر لأنك لم تعمل لهذا وإنما لوجه الله ، ألا ترى أن كثير من الناس فعلوا ذلك مع خالقهم الذي أحسن لهم كل شيئ وإن شئت فاقرأ قوله تعالى :
" وقليل من عبادي الشكور "
فعلوا هذا مع من أحسن لهم في كل صغيرة وكبيرة منذ أن كانوا في بطون أمهاتهم إلى مماتهم
فكيف بمن دونه !!
فسر على الدرب وواصل المسير فستجد بغيتك عند الكريم الشكور
جل وعلا . .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
&قال صلى الله عليه وسلم
" أطفال المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة "
رواه الحاكم وأحمد واقتصر على أوله وصححه الألباني .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
&فائدة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
" خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه "
صححه الألباني ..
أسأل الله أن يجعلني ويجعلك كذلك
تعينني على الخير وأعينك وتمسح الزلة وأمسح كذلك ..
وأنا وأنت بشر والخطأ وارد والكمال لله عز وجل ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
&من عظيم أثر الحسنة :
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة ، يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة " رواه مسلم
( أي يعطى بتلك الحسنة أجرا في الدنيا وهو دفع البلاء وتوسعة في الرزق وغير ذلك ويجازيه برفع درجاته في الجنة )
الله أكبر *
عطاء في الدنيا ومجازات في الآخرة من أجل حسنة واحدة !
ألا نكثر من الحسنات !
فلا نحقرن من المعروف شيئا.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
&فائدة :
من أعظم الأمور وأهمها ..
"أن نستغفر من جميع الذنوب "
فكم من معصية اقترفناها ونحن لم نشعر وكم من كلمة تلقي بصاحبها في النار سبعين خريفا
"أي سبعين سنة " إلا إذا تاب منها
فرددوا " أستغفر الله وأتوب إليه من جميع الذنوب " وهذا استغفار عظيم وعام لكل ذنب
وتنو بذلك من كل زلة
فكم من امرأة استهزأت و لمزت بالدين وأهله كالحجاب أوأي أمر من أمر الدين.. وكم من رجل كذلك
وكم من معصية اقترفناها
فأطلب منك في هذه الساعة العظيمة
أن ترددوا" أستغفر الله من جميع الذنوب وكل زلة قولا أوعملا "
ومن تاب تاب الله عليه .
محبكم في الله .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
&قال صلى الله عليه وسلم :
" التلبينة مجمة لفؤاد المريض"
رواه البخاري ومسلم .
قال النووي
أي تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه .
وقيل في تعريفها :
والتلبينه هي حساء من نخالة ولبن وعسل أو من نخالة فقط
وقال النووي
هي حساء من دقيق أو نخالة قالوا وربما جعل فيها عسل .
....
تطبخ حتى تنضج ولا تكون نية
سميت بذلك لشبهها باللبن في بياضها
ورقتها .
الخلاصة فيما فهمته :
إما ذقيق مطحون مع ماء يطبخ حتى ينضج وتكون رقيقة لا غليظة وإن شئت أن تضيفي عسل حتى تحلى فلا بأس
أو نخالة مع ماء تطبخ حتى تنضج وإن شئت أضفتي عسل فلا بأس .
وهي بدون عسل طعمها بغيض .
وقد ورد" عليكم بالبغيض النافع" أي التلبينة ضعفه الألباني
وصححه الذهبي وقال على شرط البخاري.
وقد ورد في صحيح البخاري موقوف على عائشة أي من قولها أنها تأمر بالتلبينة وتقول هو البغيض النافع . والله أعلم
&فائدة قيمة ! قال الشيخ السعدي :
وصفت أعمال الخير بالصالحات لأن بها تصلح أحوال العبد ، وأمور دينه ودنياه ، وحياته الدنيوية والأخروية ويزول عنها فساد الأحوال .
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصالحين .
٠٠