&قال السعدي في تفسيره :
فإن التفكير فيها( أي آيات القرآن)
يفتح للعبد خزائن العلم ويبين له طرق الخير والشر و يحثه على مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم ويزجره عن مساوىء الأخلاق فلا أنفع للعبد من التفكير في القرآن والتدبر لمعانيه.
وقال عند قوله تعالى :
(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
أي أعدل وأعلى ، من العقائد والأعمال والأخلاق ، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع الأمور.
انتهى
ولا يخفاك أن القرآن يأمر بالتوحيد والكفر بالطاغوت والصلاة في وقتها وخشوعها والصدقة والمعاملة بالتي هي أحسن ، والإصلاح بين الناس والصلة والصدق وكظم الغيظ والعفو عن الناس والبر
والحب والرحمة بين المؤمنين
والبعد عن المعاصي والتوبة منها.
والله تعالى أعلم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
&اللهم يامن لا تراه العيون
ولا تخالطه الظنون
ولا يحيط بوصفه الواصفون
ويامن أمره بين الكاف والنون
ويامن هو أرحم من الأم الحنون
أن تجعل قاري هذه السطور في الدارين سعيدآ وعند غفلة الناس منيبآ
وأغفر لأم أنجبته
ولأب أحسن تربيته
وأحسن يارب عاقبته
وأخلص نيته
وأصلح ذريته