المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **أبو محمد**
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعدُ :
عُرضِت عليّ هذه الرؤيا بأحد المنتديات /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : نمت بعد أن صليت الظهر فرايت انني في مكه وفي الحرم من جهة الغزة وكاني ذاهب من جهة إنتهاء السعي ( من ناحية المروه ) فلما أقبلت على هناك تفاجئت بان الباب مقفل وإذا باحد الاخوه من الجنسيه المصريه وهو لابس إحرامه ونائم على الباب وإذا بي ارى نظاره ملقاه حواليه وكنت ابحث عن نظاره لي ضائعه فظننت انها نظارتي فلما أهويت لانظر إليها إذا بالمصري يقول لي إنها له فتركتها .
ثم نزلت اريد الخول من احد الابواب فإذا بي ارى الممر الذي بين مبنى الحرم والسور الذي يفصله عن التوسعه
قد اإمتلا بالعسكر وليس به أحد سواهم فنزلت لادخل مع باب علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكان الباب مغلق فصعدت لادخل مع الجسر لهذا الباب ففتح و إذا بي ارى زحاما هائلا
ومن شدة الزحام ظهر لهم غبار فلما راو الباب فتح هرعوا إليه خارجين هروبا من الزحام فلما رؤ هم العسكر اقفلو الباب وإذا بي ارى اثننين من اقاربي احدهم اسمه عبدالشكور والاخر حماد وكنت قد تجاوزت الباب فصاح بي حماد لاتخليهم يقفلو الباب فرجعت على الباب فتمكنت من منعهم من اغلاق الباب فزادت الزحمه على الجسر فنهار الجسر والجداروكان إنهياره قويا وفظيعا وكان له دخان اثناء سقوطه وسقط بمن فيه وقذف ببعضنا في الخارج والبعض داخل المسعى وكنت ممن سقط في الخارج فغطاني التراب والاخشاب ولكني لم أصب بأي اذى ماعدا نصفي الاعلى من صدري ومافوق وإذا بي أسمع صوت اخي واسمه طاهر قريبا مني ولكني لااراه
فحانت مني إلتفاته إلى جهة المسجد الحرام( الكعبه وماحولها) فإذابي ارى نارا تشتعل هنالك وإذا بالشيخ محمد بن سليمان المحيسني يقرأ سورة الطارق على ماأعتقد فما تفسير هذه الرؤيا احسن الله إ ليكم
طبعاً المشاركة كان تاريخها 18/1/2006
ولم اسأل عن بيانات الرائي
طبعاً الرؤيا وصلتني بعد الأحداث التي حصلت في مكة
لهذا لم أجد غضاضة في ذكر تعبيري لها
التعبير :
حصول موت فضيع في مكة أيام الحج والاستعداد له نتيجة عدة أحداث :
إنهيار فندق قريب من نهاية المسعى
وحدوث حريق بفندق آخر في حي الغزة
وحصول تدافع على جسر الجمرات
وهناك جزء خاص بالرائي وبعض أقاربه يتعلق بنفس الأمر أخطأت عندما عبرته هناك
اسأل الله عز وجل أن يرحم قتلى تلك الأحداث , وأن يتقبلهم في الشهداء , إنه ولي ذلك والقادر عليه
|
يا أخ ابو محمد أراك تخطئ وتعترف، وهذا جيد منك، فالإعتراف بالخطأ فضيلة، وأنا لا أحبذ منك منهجك الخاطئ في تعبير رؤى الموت مثلا، فالاحتراز وطلب العوذ الواردة في السنة مقدم على التعبير بالسوء للرائين، وألفت نظرك إلى خطورة إفزاع الناس بمثل قولك: [حصول موت فضيع في مكة أيام الحج] فهذا يستحسن كتمه لا إظهاره، والرؤى العامة بالذات يسن كتم تعبيرها إن رأى المعبر فيها سوءا، وسيحصل على الأمة، أكثر من الرؤى الخاصة بصاحبها فقط.