السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تجربتي مع النوم بسيطة.وهي تتلخص في 3 أفكار رئيسة:
دور الأبوين و يتمثل في الحكمة و الحزم.مثلا عند حلول الساعة العاشرة يغلق الأب أو الأم مصابيح المنزل و يغلق الأبواب و يأمر أصفاله بالخلود للنوم مع العزم.فسيجد الطفل نفسه تابعا لأسرته و بمجرد المضي في هدا العمل طوال فترة الدراسة ستكون عادة السهر كأن لم تكن.
3- الطفل الحركي المتعب دواءه من نفس دائه.أتعبه و اجعل له قبل يومين أو حولهما من الدراسة نزهة مطولة شاقة.كذهاب إلى المزرعة و إقامة مسابقات الجري و السباحة و التنقل من هنا لهناك..ثم إذا عاد الأهل إلى المنزل سيختار النوم مباشرة بدون تردد.
3- الشعور بالمسؤلية: يجب عند قيادة الطفل للنوم و الالتزام بالنظام المدرسي إشعار و تفقيه له بأهمية ما يؤمر به و يربط له ذلك بالإيمان بالله و رحمته في خلق الليل ليصبح الأمر خلقا مرغوبا عنده نابعا من حرص الطفل نفسه على مصلحته..وهذه النقطة مهمة جدا في تربية روح الطفل على إدراك قيمة الحياة و أن لها أهداف و واجبات.
و المهم أن تكون في حدود إدراك الطفل و محل استحسانه.فلا تكون الا باللرفق فقط.
هذا يولد لذا الطفل شعور بالتقدير و الاحترام لذاته فيتعلم على الحزم مع هوى نفسه و يشعر بطريقة غير مباشرة بأنه محل احترام و اعتماد أبويه..
بارك الله في كل أم و أب يقومان بتربية الناشئة.
هذه المشاركة كتبتها استنباطا من النظام الأسري الذي كان يطبقه والداي و كان له الأثر البالغ بعد إذن الله في حفظ طفولتي.
و عندما كبرت وجدت نفسي بحمد الله أكثر مقدرة من غيري على الموازنة بين الرغبات و المهام.
ولو أنني في مرحلة من العمر أصبت بمرض قض مضجعي و شتت توازني.إلا أن المبدأ لا يزال واضحا. و أدرك أني مع الأيام سأستطيع السيطرة على الاختلافات بإذن الله.
..بوركتم على هذا الطرح.بوركتم و بورك مسعاكم و عمركم.