ذلك البحر ...
دعيت إلى مشاهدته يومآ وقفت للحظات أناظره..
جلست على شاطئه أتأمله وأفهمه..
دارت الأيام فازداد شوقي له..ولمشاهدته
فعاودت مرةً أخرى زيارته والجلوس على شاطئه
لأتابع ما يبعثه من عبق ساحر من النصح والمحبه والخير لكل من يرتاده من محبيه.
لكن هناااااك في تلك الناحيه....
استوقفتني عباراتي وأحاسيسي أمام تلك الدمعات الصادقه التي شاهدناها في أبرز كنوز ذلك البحر ونحن نتابعه
عندما أتت لزيارته أختنا ( أم محمد) لتترنم بتلك الكلمات والعبارات الصادقه فرحآ وسعادة للقياه
أتت له حبآ وتعلمآ وفهمآ...
أتت له حاملة الدعاء والشكر والثناء ...
أتت له لتؤكد للعالم أجمع أنه بحرٌ صادق , بحرٌ وفي
بحرٌ مُحب.. لاغدر فيه ولا خيانه
فما أجملها من دمعات صادقه يا أبا خالد
فلنرفع الأيدي بالدعاء أن يجزيهم الله تعالى خير الجزاء
وان يجعل التوفيق حليفهم في كل أمر يقومون به
حفظكم الرحمن