الجزء الثالث
في العصر سوت هند قهوة وشاي وحلا وجابتها عند أمها وأبوها ونادت خالد وغلا وجت غلا ومعها خالد وتقهو وسولفوا وبعدين قال
أبو راشد: يابنيتي ياهند دام عيالك الكبار متواجدين بقولك شي
هند هنا قلبها قام يدق بسرعه
وبدت ترجف وحاولت تمسك نفسها وخاصة قدام عيالها
هند :سم يبه وش تبي تقول
أبو راشد : ولد جارنا سيف تعرفين أن زوجته جابت له بنته نوره وماتت بالخبيث الله يرحمها وهو كان يدور زوجه حنونه لبنته
وكلمت أم سيف أمك تبيك لولدها سيف
هايبنيتي وش قلتي
هنا خالد عصب على جده بس ماتكلم ينتظر أمه تتكلم
بس تكلمت غلا وقالت : جدي
مانبي أمي تتزوج وبعدين امي متزوجه ابوي كيف تزوجونها واحد ثاني
عصب جدها من كلامها وكان جدها معروف بشدة وأنه صعب يتراجع عن رايه حتي
وأن كان على حساب سعادة الأخرين قال: يابنت أنا ماسألتك
سألت أمك
وبعدين وين أبوك هذا تاركم له اكثر من سبع سنين ماندري عايش ولاميت
وأظن أنكم تعرفون أن الوحده أذا غاب عنها زوجها كل هالمده لها الحق أنها تتزوج
بس غلا ما خلت جدها يكمل وقالت : بس أبوي حي أنا متأكده أنه حي وبيرجع لنا وقامت تبكي وراحت لغرفتها
هند كانت تسمع فقط وهي حابسه دمعتها وسرحانه وماصحت إلا على كلمت أبوها يوم قال :أنا وافقت على الرجال وعطيته كلمه
انصدمت هند من أبوها وقالت: بس يبه أنا ماني موافقه وماأبي
أتزوج
أرتفع صوت أبوها وقال: ماتسمعيني قلت لك عطيت الرجال كلمه وبتتزوجين سيف وأن عصيتي أمري أنسي أني أبوك وقام المجلس معصب خالد ماتمالك نفسه وهو يشوف أمه تبكي قدامه ومايقدر يساعدها طلع بسرعه من البيت وهو ضايقه به الدنيا
أم راشد : يابنيتي هونيها وتهون وسيف مافيه شي
هند والدموع ماليه عيونها :
بس يما أنا ماأبي أتزوج بعد فيصل يمه أنا أحب فيصل ومستحيل أتزوج بعده وحتى وأن فرضنا أنه متوفي مستحيل أتزوج بعده، يمه تكفين أبوس رجولك يمه أقنعي أبوي ماأبي أتزوج
أم راشد وهي ضايق صدرها على بنتها : يابنيتي أنتي تعرفين أبوك أذا لزم على شي يسويه ومحد يرده
هند ارتمت بحظن امها وجلست تبكي بحرقه وألم وتتذكر فيصل وإيام السعاده معه وتكلم نفسها ليه يافيصل تركتني لحالي
ليه ماوفيت بعهدك لي بأنك تظل طول عمرك معي وينك يافيصل تشوف حالي وش صار فيه وتبكي دموع فراقها لزوجها
وأمها تمسح على راسها وتقول
:الله يفرجها عليك يابنيتي ويسعدك
نروح لعلي
سامي : وش قلت
علي: بس
سامي: لابس ولاشي أبوك واثق فيك وحبك ولو ماوثق فيك ماعرض عليك تتزوج بنته ( سامي وهوقرر أنه يفتح موضوع الزواج مع علي طرت على باله فكرة أنه يتزوج أخته وهو ماراح يلقى أفضل من علي زوج لأخته شوق)
علي : بس أنا ماعندي بيت والشقه إللي ساكن فيها صغيره وأنت تعرف الحال
سامي : أذا كان على البيت أنا نأجر شقق وأنت اولى من الغريب
علي : والله أحرجتوني بكرمكم وفوق كذا بتزوجوني بنتكم
سامي : أترك من هذا الكلام موافق
ابتسم علي وقال إللي تشوفه
سامي صخك وقال : هايالنسيب جهز عمرك
عند هند كان حالها مايسر لاصديق ولا عدو طول ليليها هي تبكي بحرقه وألم
خالد وهو بعده مارجع للبيت
جالس عند البحر يفكر كيف يساعد أمه وهو جالس يفكر دق جواله وماله خلق يرد ومارد
لكن دق مره ثانيه هنا شاف من المتصل
وماصدق إللي شافه
دق من يحبه ويشكي له همومه
رد خالد بلهفه: هلا وغلا بصاحب الصوت
طارق: يضحك هلا بك يالغالي
خالد : أخبارك علومك
طارق : ماني بخير دامي بعيد عنكم
خالد: الله يعينك ومتى ترجع
طارق : هانت ياخالد هذه أخر سنه وأخذ شهادة الدكتوراه وأرجع للوطن ولأهلي وربعي
خالد : يالله تقربها ذيك الساعه يوم أشوفك
طارق : هههه ، إلا أنت وش مسهرك بالليل
خالد : ضايق صدري وماجاني نوم
طارق :سلامتك وش فيك
خالد وماصدق لقى أحد يشكي له وقاله سالفة جده من أولها لأخر شي
طارق : آفى ليه أبوراشد يسوي كذا
خالد : يقول خايف على بنتي
طارق :وأمك وش رايها
خالد: أنت تعرف أمي زين مستحيل توافق وأنا ماادري وش أسوي
طارق جلس يفكر شوي ثم قال : أنا عندي حل بس يعتمد على موافقت أمك
خالد بسرعه : امي أتركها علي قل وشو الحل ......
مرت الأيام وتزوج علي شوق
وكان حيل مستانس وفرحان بشوق وتعاملها معه وحبها ومع الوقت زاد حبها لها خاصة وأنها حامل بالشهر الثاني بولده
علي: الله يخليك لي ياشوق
شوق وبحياء : ويخليك أنت بعد
علي :أحس أني عايش ألحين بعد ماصار لي عائله وبيت
شوق :الله يديم الفرح لك ويحفظك لنا أنا وولدك
ابتسم علي وقال : آمين
عند هند بعد ماحاولت مع أبوها وأقنعته يأجل سالفه زواجها بعد مايخلص خالد دراسة وخاصة هذه أخر سنه له بالثانوي وماتبي إي شي يأثر بدراسته ( وهذا كان أتفاق بينها وبين خالد تأخر السالفه حتى رجوع طارق المنتظر من برا ) وافق الجد رغم أنه ماأقتنع بس مايبي يظغط عليها وخاصة أنها وافقت على الزواج بس بعد تخرج ولدها
مضت الشهور ودخلت شوق بالشهر التاسع وتنتظر هي وعلي طفلهم بكل لهفه وشوق.
تخرج خالد وفرحت هند وجده وجدته بتخرجه وخاصة أنه جاب معدل يدخله أي قسم يبيه
وقرب رجوع طارق من برا لبلاده ومابقى إلا اسبوع على رجعته وينفذ ما خطط عليه وأتفق مع خالد وهند عليه
أنتهى هذا الجزء
من هو طارق إللي بينقذ هند من زواجها بسيف
وش علاقته بخالد وهند
وهل الجد أبو راشد يوافق هذا الحل
وعلي ترجع له الذاكره أو لا