-10-
وأخيرا يمكن الاحتفاظ باجندة التوتر ولو لفترة قصيرة حتى يمكن للفرد وضع الخطط اللازمة لمواجهة مصادر التوتر ومسبباته.
9. دور القائد أو المدير في التعامل مع أسباب ومصادر التوتر
للقائد آو المدير دور مؤثر وفعال في مواجهة مصادر ومسببات التوتر داخل المؤسسة والإدارات المختلفة التي تعمل بها. ويلزم عليه أن يحث العاملين على تنظيم وقتهم بما يتناسب مع المسئوليات والأهداف المطلوب تحقيقها. هذا بالإضافة إلى الدور الذي يجب أن يقوم به في مساندة الأفراد العاملين في القضاء على مسببات التوتر والقلق وجعل المناخ والبيئة المحيطة بالعمل صحية وتكاد أن تخلو من نماذج السلوك الفردي أو الجماعي الذي قد يعد مصدرا أساسيا وهاما من مصادر التوتر .
10. رؤية عامة ونتائج
· التوتر الذي يتعرض له أي فرد غالبا ما يكون تحت السيطرة الشخصية للفرد .
· ينتج التوتر عن مجموعة من الأسباب المختلفة .
· ينتج التوتر على المدى القصير عندما يجد الفرد نفسه تحت الضغط في موقف معين، وقد يكون هذا من المظاهر الصحية التي تفيد الفرد للأسباب آلاتية:
× وجود مستوى مناسب من التوتر لمدة قصيرة أمر مرغوب وذلك حتى يشعر الفرد باليقظة والحيوية بصفة مستمرة .
× التوتر الزائد أمر غير مستحب وقد يؤدى إلى تدمير الأداء لذا يجب التعامل معه والتحكم فيه دون إبطاء .
× التوتر لمدة قصيرة افضل أسلوب لمعالجته هو استخدام التمرينات الذهنية أو البدنية .
· يأتي التوتر لمدة طويلة نتيجة للتراكمات والمشاكل المسببة لذلك على المدى الزمني الطويل.
-11-
× التوتر لمدة طويلة بدرجه عاليه يسبب المرض الذهني والبدني إذا لم يتم القضاء عليه .
× التوتر لمدة طويلة يفضل علاجه عن طريق إحداث تغيير في البيئة المحيطة والمناخ في المؤسسة وأسلوب الحياة والعمل .
· بالاستعانة بأجندة التوتر يمكن للفرد متابعة وتفهم المسببات للتوتر في الجدول الزمني اليومي. استخدام الاجندة أيضا سيساعد على تقييم الأداء الشخصي أثناء العمل تحت التوتر والضغط .
· عند العلم بمسببات التوتر يمكن للفرد أن يعد خطة لمعالجة والتعامل مع التوتر. هذه الخطة ستكون بمثابة الموجه الإيجابي للفرد نحو تحقيق أهداف إيجابية في حياته العملية والشخصية.
**************
إعداد م/عارف سمان