-6-
· اخذ نفس عميق عندما يرن جرس التليفون لاقتطاع جزء مما تقوم به من عمل أو مسئوليات هامة
5. التصرف حيال التوتر للوصول إلى الأداء الأمثل
يوجد الكثير من الأساليب للتصرف حيال التوتر لزيادة فاعلية اداء الفرد على الصعيدين الشخصي والعملي، نستعرض فيما يلي بعضا منها:
· وضع أولويات للأداء والتنفيذ لكل ما هو مهم في حياة الفرد مع الالتزام ببرنامج زمني يتعامل مع الأهم فالمهم
· مشاركة الآخرين فيما يشعر به الفرد من الأحاسيس الإيجابية أو السلبية وما يسبب من احباطات وكذلك التجارب غير السعيدة التي يمر بها الفرد والمناسبات السعيدة والأفراح وما يحقق الفرد من إنجازات. لا يجب على الفرد كتمان مشاعره دون التعبير عنها كل فترة معينة. لان عدم قيام الفرد بذلك يؤدي إلى الانفجار
· الحصول على وقت يقضى في الإجازة والراحة دون حدوث اختناقات في العمل، ويتم ذلك عن طريق تفويض المسئوليات والسلطات
· الحصول على النصح والإرشاد ممن هم متخصصون، قد يكونوا زملاء أو رؤساء لهم خبرات سابقة ودراسات وقراءات يمكن الاستفادة بها
· التعلم كيفية وضع الحدود وإمكانية قول "لا" إذا لزم الأمر وذلك لضمان كفاءة التنفيذ وعدم التسرع والإهمال على حساب الجودة
· الدراية بالعمل والمسئوليات التي يقوم بها الفرد جيدا حتى لا يشعر الفرد بالملل والتبلد وعدم السعادة في تأدية عمله
· دراسة الظروف المحيطة بالفرد جيدا لكي يستطيع أن يحكم و يغير كل ما يؤدي إلى التوتر
· يعزل الفرد نفسه عن المواقف التي تسبب التوتر ولو لبعض الوقت يوميا حتى يمكنه ترتيب أفكاره وخططه
· التركيز على ما هو مهم فقط من مسئوليات ومهام ودع بقية الأشياء غير الهامة جانبا
· محاولة أن تغيير الأسلوب الذي يتبعه الفرد عندما يتصرف تجاه المواقف المثيرة للغضب مع تخفيف حدة رد الفعل الذي يقوم به
-7-
· وضع أهداف معقولة ومناسبة لقدرات الفرد والوقت المتاح للتنفيذ
· لا تحبط نفسك وحاول تغيير الطريقة التي ترى بها الأشياء
· مساندة الآخرين ومد لهم يد المساعدة لتنمية روح الفريق، فذلك يؤدى ألي ارتفاع الروح المعنوية لدي الفرد لما يضفيه من قيمة في تحقيق النتائج
6. قدرة الفرد على التعايش مع التوتر المتوقع حدوثه والأساليب المتبعة في ذلك
عندما يتوقع الفرد حدوث توتر في حياته يمكنه الإعداد لذلك لمواجهته والتحكم فيه عندما يحدث. ويتم ذلك عن طريق اتباع الأساليب آلاتية:
· إعادة تمثيل الأدوار أو المواقف
يتم ذلك عن طريق إعادة تمثيل المواقف التي تواجه الفرد اكثر من مرة، يمكن عن طريق ذلك تجويد الأداء والارتقاء به والارتفاع بمستوى ثقة الفرد بنفسه .
· التخطيط
يتم ذلك عن طريق تحليل المسببات التي يحتمل أن تؤدي ألي التوتر وعليه يمكن للفرد أن يضع الخطة الملائمة والتي تشمل ردود الأفعال المحتمل القيام بها حيال أي مظهر أو مسبب من مسببات التوتر والمواقف التي قد يواجهها الفرد وتصيبه بالقلق والخوف .
· التجنب
عندما يتأكد الفرد من حتمية مواجهته لموقف صعب قد يسبب له مقدار كبير من التوتر والقلق بالإضافة ألي انه قد لا يضيف له أي فائدة تذكر، عندئذ يمكن للفرد أن يحاول تجنب مثل هذه المواقف وان يكون الفرد متأكدا من نتيجة مواجهته لها مع الاقتناع بان ذلك ليس ضعف أو تقصير منه إنما قدرات الفرد وسلوكياته مبادئه لن تمكنه من التغلب عليها .