بيوت داخل بيوت
اختلفت مقومات المنزل وشكله عبر القرون بدءآ من البيوت القديمة ذات المساحات الواسعة بكل بساطتها
وإنتهاءآ بالبيت العصري المجهز بالأجهزة التكنولوجية
والألات الكهربائية التي أصبحت مقياس حداثة البيت ومعيار رفاهية سكانه .
لكنها أيضآ مع الوقت أصبحت المسبب الأول لتغيير شكل العلاقة بين أفراد الأسرة بعد أن اصبحت غرفة نوم لكل فرد
وكأنها بيت مستقل داخل البيت يقضي فيها أغلب أوقاته بعد أن تحقق له الإكتفاء الذاتي .
فهو يملك كل ما يحتاجه بدءآ من المكيف مروراً بالكمبيوتر والتلفاز والإنترنت وإنتهاءآ بهاتفه المحمول
همزة الوصل مع العالم الخارجي .
وهكذا أصبح البيت العصري جزراً معزوله تفرق لا تجمع أفراد الأسرة .
السلبيات
الجفوة بين أفراد الأســرة
لا يعرف دفى ء البيت وحضن الأسرة الحميمة
برودة الأحاسيس قضت على دفىء المشاعر الأسرية
لحظات عابرة وجمل مختصرة خلال اليوم مع الأسرة
الإنعزالية والأنطوائية
نادرآ ما يلتفون حول مائدة واحدة
((منقول))