قصة رائعة عن صدق التوكل وحسن الظن بالله والاعتصام به
عن البرقي ، قال : رأيت امرأة بالبادية ،وقد جاء البرد فذهب بزرع كان لها ، فجاء الناس يعزونها ، فرفعت طرفها إلى السماء ،وقالت : اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف ،وبيدك التعويض عما تلف ، فافعل بنا ما أنت أهله ،فإن أرزاقنا عليك ،وآمالنا مصروفة إليك.قال: فلم أبرح ، حتى جاء رجل من مياسير البلد من فضلاء الناس ،فحدث بما كان ،فوهب لها خمسمائة دينار .
فيا من تلجأون لغير الله عند نزول المصائب و إشتداد الهموم و الكروب ،عودوا إلى مفرج الكروب ,اسجدوا بين يديه ،وأصدُقوا الإلتجاء إليه .